خبر عاجلسياسةمقالات

‏من “البيجرز” إلى قــــــصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في “حــــــزب الله” يكشف تفاصيل الحــــــرب مع إســــــرائيل

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
‏من “البيجرز” إلى قــــــصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في “حــــــزب الله” يكشف تفاصيل الحــــــرب مع إســــــرائيل
مناشير
ضابطاً من “قوة الر.ضوان” التي تضم نخبة مقاتلي حــــــزب الله قال إن “الجهاز الحــــــربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إســــــرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق
وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحــــــزب كانت في كيفية تمكن إســــــرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.
كما أضاف الضابط أن “الضربة الأكبر التي تعرض لها حــــــزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم”.
كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإســــــرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة*
وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حــــــزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإســــــرائيلية قرار تفجير كل أجهزة “البيجرز” المتوفرة لدى الحــــــزب.
إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضــــــوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحــــــرب طويلة مع إســــــرائيل بغض النظر عن توقيت عملية “حــــــماس” في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إســــــرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحــــــزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصــــــواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.
ولفت إلى أن الطيران الحــــــربي الإســــــرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إســــــرائيلية.
أما عند سؤاله عما إذا كان حــــــزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.
*وقال: “الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إســــــرائيل”
*إلا أنه شدد على أن الحــــــزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى