مستشفيات جنوبية تُنكل بالمتقاعدين العسكريين..وإبتزاز كهربائي للبقاعيين!
اللبنانيون موظفون او متقاعدون، عاملون او بلا عمل، فقراء او معدومون كلهم تحت رحمة عصابات الاستشفاء والدواء والدولار والمحروقات. (بالتعاون بين “جنوبية” تيروس” “مناشير”.
وجديد مسلسلات الابتزاز والتنكيل بالمدنيين والعسكريين ما يجري في مستشفيات لبنانية وجنوبية وما يعانيه اهالي مدن وقرى بقاعية من احتكار كهرباء المولدات ومنح الطاقة مقابل مبالغ خيالية وفلكية.
إنتفاضة جنوبية لعسكريين متقاعدين جنوباً
وفي صور متقاعدو قوى الأمن الداخلي ينتفضون على إدارة مستشفى جبل عامل. وفي التفاصيل التي اوردها موقع “تيروس” ان زوجة أحد متقاعدي قوى الأمن الداخلي اجرت عملية ( رسور في القلب ) في مستشفى جبل عامل في صور، و المعروف انَّه بحسب عقد المستشفيات مع المديرية العامة لقوى انَّ التغطية تكون مئة بالمئة أي لا يدفع المريض أي مبلغ لا أثناء الدخول و لا قبل الخروج. المفاجأة الأولى بحسب أحد الَّذين تظاهروا أمام المستشفى، انَّ قسم الحسابات في المستشفى طلب ثماني ملايين ليرة ثمن ادوات لا يشملها العقد مع المديرية و المفاجأة الثانية التي وقعت كالصاعقة على زوج المريضة هو طلب 48 مليون فرق فاتورة استشفاء، ما دفع بالرتيب المتقاعد إلى الإستعانة بزملائه المتقاعدين، و الَّذين خلال ساعة واحدة تجمَّمعوا بالعشرات و تظاهروا أمام المستشفى مطالبين الإدارة بالتزام القانون، و بعد وقت ليس بطويل استطاع المتقاعدون إخراج زوجة زميلهم من المستشفى دون دفع أي مبلغ لانَّ هذا حقهم.
وقال أحد الَّذين لبُّوا نداء زميلهم: ” اتينا مسرعين، ليس فقط للدفاع عن حقوق المتقاعدين في الجنوب بل للدفاع عن كل عناصر قوى الأمن الَّذين أصبحت رواتبهم في الأرض و لا تكفي لإسبوع واحد من الشهر، لتستقوي عليهم المستشفيات. على كل المستشفيات أن تلتزم بالعقد المبرم مع المديرية و الاَّ فالتفسخ العقد، أمَّا التشاطر و الإستقواء علينا لن يمرّ مرور الكرام، نحن خدمنا الوطن من شماله إلى جنوبه و لن نرضى أن نكون مطيَّة لأحد، الحمدلله انَّ إدارة المستشفى استجابت و الاّ كان لنا كلام آخر، لم يشهده لبنان من قبل، كما نحذِّر كل المستشفيات من أن تستغل أي من عناصر قوى الأمن أو ترفض معالجتهم”.
البقاع
بقاعاً برز اعلان اصحاب المولدات في جب جنين – مركز قضاء البقاع الغربي – أنهم بصدد اطفاء مولداتهم مساء أمس بهدف الضغط على اهالي البلدة والنازحين السوريين لفرض زيادة على اشتراك ال 5 امبير لأن يصبح مليون ليرة مقابل ستة ساعات تغذية للنولد تبدأ من الساعة السادسة مساءا حتى الحادية عشر مساءا، في وقت تقنين قاسي تصل فيه ساعات القطع الى ٢٣ ساعة قطع يومياً. ورفع اهالي جب جنين صوتهم، للمطالبة عبر بيانات ولقاءات شعبية من وزارة الاقتصاد بالتدخل سيما وان اصحاب المولدات يرفضون تركيب عدادات خلافاً للقانون ويرفضون التقيد بأبسط القرارات الصادرة عن وزارة الإقتصاد واعتبر الاهالي أن أسباب التقنين القاسي هو طريقة ابتزاز قديمة جديدة من التيار الوطني الحر، تستعمل بحق جب جنين، بعد حرمانها من حق تغذيتها بالتيار الكهربائي من معمل الليطاني “عبد العال” اسوة بالقرى المستفيدة من المعمل وبخاصة منها بلدات تل ذنوب وعانا وعميق وخربة قنافار وكفريا. ويرى الأهالي أن هذا التمييز في وزارة الطاقة له اعتبارات سياسية و”عقابية”. وهددوا باتخاذ خطوات تصعيدية اذا لم تعالج الامور بما يتناسب مع مصالح الناس. مع العلم أن اصحاب المولدات كانوا اشتروا المازوت المدعوم ومن ثما الايراني وفوتروها بسعر السوق السوداء، الا يفترض بوزارة الاقتصاد التدقيق في فواتير أصحاب المولدات لمعرفة مصدر المازوت والسعر الذي اشتراه؟