إعــــــلان 
مراد : نأمل أن تكون حصة البقاع الغربي الوزارية وفقاً للأحجام الشعبية
أقام حزب الاتحاد إفطاره السنوي في ديوان القصر بحضور لفيف من رجال الدين، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من فعاليات المنطقة.
وراى أن الأوطان لا تبنى إلاّ بالوحدة والالتزام بالثوابت الوطنية التي تحدد العدو من الصديق، وقال “خيارنا واضح منذ البداية وهو خيار العروبة الجامعة، العروبة التي توحد ولا تفرق التوحد حول قضية الأمة المركزية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ورفض كل مشاريع التقسيم.
أما على الصعيد الوطني قال مراد : نحن مع عروبة لبنان ومع اتفاق الطائف ومع قانون انتخاب عصري يعتمد النسبية الكاملة باعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة وفقاً لبرامج ومشاريع تنموية وعمرانية، لا على أساس برامج الشحن المذهبي والتفرقة، وخفض سن الاقتراع ليتمكن الشباب من التعبير عن آرائهم، وكرر مراد موقفه الحواري، نحن مع حوار بناء يجمع الطاقات ويوحدها مع الإحتفاظ بخصوصية كل حزب لأن الوطن أكبر من كل ذلك ويستوعب كل الأفكار ويتحمل التنافس الديمقراطي الذي بموجبه يختار الناس الأفضل وندعي أننا نقدم الأفضل لمجتمعنا ومنطقتنا من خلال مسيرة مؤسساتنا في كل النواحي والمجالات.
ولفت أن الضرورة الوطنية تطلب حوارا مع الخصوم والأصدقاء، مع الخصوم لتنظيم الخلافات لما يخدم مصلحة الوطن ومع الأصدقاء لتعزيز أواصر العلاقة خدمة للوطن أيضاً، وبالمناسبة نأمل أن يكون لمنطقتنا حصة وازنة في الحكومة الجديدة وفقاً للأحجام الشعبية وهذا حق بديهي قبل الانتخابات وخلالها وبعدها.
ولفت أن الضرورة الوطنية تطلب حوارا مع الخصوم والأصدقاء، مع الخصوم لتنظيم الخلافات لما يخدم مصلحة الوطن ومع الأصدقاء لتعزيز أواصر العلاقة خدمة للوطن أيضاً، وبالمناسبة نأمل أن يكون لمنطقتنا حصة وازنة في الحكومة الجديدة وفقاً للأحجام الشعبية وهذا حق بديهي قبل الانتخابات وخلالها وبعدها.
وختم مراد كلمته التعهد والإستمرار بمسيرة الإنماء والبناء والعطاء من أجل الإنسان وغده الأفضل، ونعاهد المجتمع أن تبقى كل جهودنا قائمة من أجل الارتقاء به نحو مراتب الحضارة والتقدم، نعاهدكم أن نتابع ملف تلوث الليطاني ومعمل الشمندر السكري وقضايا الكهرباء والطرقات والإستشفاء وكل شأنٍ يرفع من قيمة الإنسان.
وفي الختام توجه الجميع لإفتتاح المدينة الرمضانية في الجامعة اللبنانية الدولية.
