عراجي أولم على شرف الحريري في دارته
أولم مرشح تيار المستقبل النائب عاصم عراجي على شرف أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري حفل غداء في دارته، بحضور مرشحين من لائحة “زحلة للكل” النائب السابق سليم عون مرشح التيار الوطني الحر عن المقعد الماروني، والمرشح عن المقعد الشيعي نزار دلول والمرشحة عن المقعد الأرمني ماري جان بيلازكجيان، ورؤساء بلدايات واتحاد بلديات ومخاتير وحشد من العشائر العربية وحشد من أهالي بلدة برالياس والجوار.
بداية استذكر عراجي المراحل والتي سبقت قرار الرئيس سعد الحريري، بالتسوية السياسية التي انقذت البلد من الإنهيار الأمني والمؤسساتي، ولفت أن الحريري رغم ان لديه الأكثرية إتخذ قرار تأليف حكومة وحدة وطنية بدلاً من المواجهة، وإذ بالطرف الآخر ذهب بإسقاط الحكومة بإستقالة إحدى عشر وزيراً.
وأشار أن سياسة الحريري الإنقاذية تهدف الى الهندسة المالية، وبالتالي كان قراره شجاع وحكيم بإنقاذ البلد من الفراغ وإنتخاب الرئيس العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. وبعد تجربة تبين ان الرئيس الحريري كان على صواب رغم إعتراض كثيرين يومها. لانه حمى لبنان من تداعيات الحرب في سوريا وكذلك أثبت ان المؤسسات الامنية والدستورية هي الاساس.
بدوره الامين العام احمد الحريري شدد على ان مسار الأستقرار كلف زعمات ودماء من أجل الإستقرار، وقال ” نحن أخذنا عهد على نفسنا أن نكون تيار من أجل إستقرار لبنان والنمو الإقتصادي، وأشار ان أي مطالبة لرففع الصوت بوجه الآخرين والتقاتل هو خيار لن يقبله تيار المستقبل، ولفت ان الرئيس سعد الحريري هو أول من واجه المشروع الإيراني، وواجه السلاح الغير شرعي، كما كان التيار اول من رفع الصوت ضد المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري، وقال “التسوية لم نقم فيها من الفراغ، اتت بعد ان كان كل شيئ معطل وكنا حينا دولة فاشلة، وبعد فشل الدولة يستسهل ركوب الحرب الأهلية. وأشار ان هذا الإستحقاق لتثبيت دعائم هذا البلد.
وتوجه الى البقاعيين عمدنا إلى تأليف لجنة لمتابعة شؤون الزراعة، وحتى تخفيف أعباء عدم التصدير البري الى الدول العربية، بسبب الأزمة السورية وجدنا الحل في إعادة زراعة الشمندر السكري ودعمه.
والمسألة الثانية العمل على تعزيز الزراعات البديلة الربحة. كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة إنماء لمتابعة الخدمات العامة والمشاريع التي تخدم بلدات ومناطق.
وختم الحريري في ستة أيار يوم للديمقراطية و7 أيار سيكون إنتصار لتيار المستقبل وحلفائه.
