إعــــــلان 
رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك : نحن بحاجة لنخرج من دائرة الإنتظار ونبتعد عن أوامر الخارج اللئيم
بيان صادر عن رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك…
قال د. مشيك صباحكم معزوفة حياة تعزف على أوتار الوجدان نغم يتوهجه وهج التحنان عبر دعوة مواطن صادق مع ذاته ومحبته لوطنه ومواطنيه لذا تعالوا لنرسم معاً الخط القويم ونبني العرش العظيم لنعيد وطننا من فم التنين…!
أيها اللبنانيون تهيأوا إلى نظام جديد واعتبروا يا أولى الألباب خذوا الإشارة مما يجري في الساحات الدولية وفي المختصر إن لم نقرأ جيداً لا يمكننا أن نعلم ما يحدث من أحداث في تحقيق الإدراك لنعرف ما يرسم لنا وللعالم من جديد…؟!؟!
أيها المواطنون كم نحن بحاجة لنخرج من دائرة الإنتظار ونبتعد عن أوامر الخارج اللئيم الذي ما عمل يوماً من أجلنا بل عمله الدائم كان من أجل مصلحة عدو الله والإنسان…؟!؟!
وتوجه د. مشيك قائلاً أيها الناس إن مشكلتنا ضمن واقعنا المرير هو أننا نرفض القريب ونتقبل البعيد ولن نتقبل بعضنا البعض ولن نأخذ فكرة بعضنا ولو كانت مجدية ولم نصغ لبعضنا البعض ولن نتقبل وجود بعضنا بل متعطشين دائما لمن يحاضر فينا من خارج حدود منطقتنا أو دولتنا أو عائلتنا وللحقيقة نقول تباً لأمة لا تحترم مفكريها ومثقفيها والمصيبة الطامة لن نتقبل العلاج حتى من أطبائنا بل نذهب لآخر الدنيا من أجل أن يستفاد الغريب ولن يقدموا منفعة للقريب ترى هل تعلمون بأن هذا العمل لن يوصلنا إلى بناء وطن بل سيجعلنا مشرذمين نعيش الضياع ومن غير الممكن أن نصل إلى وطن المحبة والتسامح المبني على الإحترام والإعتراف والتقدير لكن للأسف إنه واقعنا المرير حيث حكموا بنا الأزلام من أجل إذلال الرجال وحكموا بنا الجهلاء ليطعنوا بالعقلاء ما دامت حياتنا يحكمها فريق من أنصاف الرجال فالسلام على بناء الوطن والدليل إن وحدتنا ممنوعة والمواطنة أصبحت تهمة يحاسب عليها أنجاس الوطن أبالسة المحفل المزعوم…؟!؟!
أيها الشعب يجب أن نرسخ قناعتنا بأن في الحياة طبقات ودراجات ومن لا يعتبر الوصية الأساس ألا وهي الأعلم ثم الأعلم ويتناسى قوله المعروف العلم يرفع بيوتاً لا عماداً لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم وكما يجب ألا ننسى بأننا سنقف أمام الله العظيم ويحاسبنا عما فعلنا وعملنا ونحن يجب أن نذكر الجميع بتحذيراته الشديدة حيث قال إثنان لا تقربهما الشرك بالله والضرر بالناس…
وفي الختام: توجه د. مشيك قائلاً إعلموا وتعلموا لتعودوا إلى حياة بني البشر كونوا حيث يجب أن تكونوا وبغير ذلك لا يمكننا أن نبني وطن الأرز لبنان وكما يجب أن نجعل قداستنا هي المواطنة الخالصة لله والوطن هكذا نعيش في موطن الحرية والعطاء والسلام.
