تقرير صادم من الكونغرس الأمريكي حول العراق
مناشير
وجه أعضاء في الكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن حول العراق تضمنت ما يلي :
أولا : اتهام عدة أطراف عراقية، بما في ذلك وزارتي النفط والنقل وشركة سومو ، بالتورط في تهريب النفط العراقي لصالح الخزينة الإيرانية ويشمل ذلك التلاعب بالتخصيصات وتهريب النفط الأسود الذي يتم تحويله من استخداماته الصناعية المقصودة وبدلا من ذلك يتم تهريبه إلى السوق الدولية
ثانيا : اتهام حكومة العراق بأنها قد تسهل عمليات التهرب من العقوبات الإيرانية من خلال السماح للنفط الخام الإيراني بدخول مناطق تحميل النفط البحرية في العراق، حيث يخلط مع النفط العراقي المهرب ويصنف على أنه منتجات عراقية . وذكر تقريراً صدر مؤخرا عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن حجم بعض هذه العمليات كبيرا جدا ويقدر بصاف ما يقرب من مليار دولار سنويا، وسيمكن ايران من تسهيل التهرب من العقوبات وذلك من خلال السماح لصادرات النفط الإيراني بالوصول إلى السوق العالمية وتحت غطاء بأنه نفط عراقي ما يتيح لإيران تجاوز العقوبات الأمريكية
ثالثا : القلق من أن المخطط قد يشمل إساءة استخدام وصول العراق إلى الدولار الأمريكي من خلال مبيعات النفط لمنح إيران إمكانية الوصول غير المشروع إلى الدولار، أن إيران، كجزء من هذه العمليات غير المشروعة، تستغل وصول العراق العام إلى تجارة النفط المعتمدة بالدولار للوصول لنفسها والحصىول على الدولار الأمريكي .
رابعا : تأخير اعادة تشغيل الخط العراقي – التركي يفضي إلى تنشيط عمليات تهريب النفط إلى ايران.
خامسا : ضرورة التحقيق وتقييم ما إذا كانت وزارة النفط، والمؤسسة الحكومية لتسويق النفط، وشركة توزيع المنتجات النفطية، والشركة العامة لموانئ العراق، والشركة الحكومية للصناعات المعدنية ، قد شاركوا في فعاليات قابلة للعقوبات
