خبر عاجلفسحة ثقافة

انتبه زعيم طائفتك زور اصوله من أجل مصالحه ..!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

انتبه زعيم طائفتك زور اصوله من أجل مصالحه ..!

 

دينا خضر زعيتر – الحقوقية / مناشير

قبل نشوء الدولة اللبنانية وتحديدًا خلال مرحلة الإمارتين، يُحكى أّن الأمير فخر الدين كان حريصًا على المشاركة الطائفية وأنّ الإمارة اللبنانية ارتكزت على ثنائية مارونية – درزية.
وعلى الرغم من وضوح مشهد المشاركة الطائفية الذي تمّ تصويره في كتب التاريخ إلّا أنّهم تغاضوا عن إخبارنا أنّ العائلات كانت تغيّر دياناتها وفقًا لظروف ومصالح إقتصادية واجتماعية وسياسية.
من هنا، نرى أنّ المصالح وبتعدد أشكالها أقوى من إيمان أهل هذه الأرض بالله الواحد الأحد وأنّ الطائفية كانت الوسيلة الوحيدة والذريعة الأقوى لتسيير هذه المصالح. وهذا ما نراه جليًّا في وقتنا هذا، حيث أنّ الأولوية دائمًا ” لابن الطائفة “.
محْوا اسم الله وعبدوا زعيم الطائفة
أولئك هم من باعوا خالقهم طمعًا بتسيير مصالحهم
هم من اختلقوا كذبة الطائفية
هم من يسيّرون الشارع كما يريدون
هم نفسهم من يريد الشعب المنغمس في ملذات الطائفية إبعادهم عن عروشهم اليوم وعند المسّ بطائفتهم يؤيدونهم ويجددون الولاء للزعيم دون أن يستشعروا أنّهم باتوا أدوات مسيّرة.

عن أيّ دولة مدنية وإلغاء للطائفية السياسية يتحدثون وهم تشرّبوا سمومها حتى باتوا مدمني طائفية.

تمّ إخفاء مثل هكذا حقائق تفسّر لنا امتداد الطائفية إلى ما قبل نشوء الدولة اللبنانية.
فمن كان وراء عملية التشويش والتشويه هذه؟ من الجهة المسؤولة والمستفيدة حتى الآن؟ وما موقف هؤلاء الذين يؤيدون زعيم الطائفة ويكتشفون لاحقًا أنّه زوّر أصوله وباع خالقه من أجل مصالحه؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى