السنيورة محاوراً في اأفروس كوليج البقاع
نظم منتدى ابن رشد الثقافي في البقاع لقاء حوارياً مع الرئيس فؤاد السنيورة حول الأوضاع اللبنانية والعربية الراهنة والتطورات المرتقبة في مدرسة افروس كوليج في تعلبايا بحضور فعاليات البقاع الاوسط، رؤوساء بلديات واتحاد بلديات، وفعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية،
بداية القى الدكتور بلال الحشيمي كلمة رحب فيها بالرئيس السنيوره مثنياً على دوره الوطني والعربي، معرباً عنه برجل الدولة الأول.
أما الرئيس السنيورة استهل كلمته، بتمني لأن يصار الى تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن لاننا بحاجة الى حكومة ،وكلكم تروا العملية التي تمر بها ، ليست مثلى الفريق الفلاني يطالب بحقيبة دسمة ، وهذه الحقيبة مسجلة بأسم حزبه، ليس لانه الدستور ، هذا الدستور الذي يشكل العقد الذي اجتمع حوله اللبنانيين وهو ينظم ، وعندما يصبح خلل بالدستور لم تعد تنتظم الامور بين اللبنانيين بالدستور
واضاف ليس من حقيبة مسجلة او حقيبة ممنوعة على طائفة والدستور صريح بأعادة الإعتبار للكفاءة والجدارة وقد الزم رئيس الجمهورية رمز لبنان ووحدة اللبنانيين وهو الذي يقسم على احترام الدستور الذي يلزم الرئيس باستشارات ملزمة وفق النتائج التي جرت مع الرئيس سعد الحريري ،فالدستور حق وواجب للرئيس المكلف ولم يحك الدستور عن ان لكل خمس نواب وزير وهذا غير موجود بالدستور.
وأضاف الهم المطلوب تأليف حكومة ثقة متعاونة بعيداً عن التقاتل ونصب المدافع،
وأشار الى ان الدستور لم يلزم الرئيس المكلف بوقت او بمطالب بأن يكون لكل عشر نواب وزير او وزيرين وما يحصل هو لخلق أعراف وأنماط جديدة، وقال “لبنان يحكم بقوة التوازن وليس بناء لحجم القوة ولا يجوز عندما يميل ميزان القوى، بأن يطالب بالتغيير
وأكد بأن اتفاق الطائف أعاد البلد إلى رشده،
وشدد على ان يواكب الإصلاح مؤتمر سيدر والتي كان على لبنان أن يقوم بها والأهم هو معالجة القضايا قبل فوات الأوان وفقدان الثقة، بين المواطن والدولة وجميع السياسيين.
وأضاف “نريد ان تنطق المحكمة بقرار والعدالة تأتي بالاستقرار، وعندما تعطي المحكمة حكمها وقرارها لكل حادث حديث” ، وذلك ليس من قرار آخر قبل انتظار قرار المحكمة
وختم المشكلة بالفساد السياسي لأننا وصلنا الى الحائط المسدود.
وجرى خلال اللقاء حوار بين الحاضرين والرئيس السنيورة، ومن ثم انطلق الجميع إلى مأدبة غداء في مطعم آمالين على شرف الرئيس السنيورة.
