“الثنائي” يُجهز على ساحات الثورة جنوباً.. وحماوة انتخابية ضد “حزب الله” بقاعاً!
خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”
مخطط تصفية الثورة جنوباً مستمر لدى “الثنائي” والذي يجهد الى اخفاء معالم ثورة 17 تشرين. فبعد الاستيلاء على ساحة العلم في صور تحت ذريعة التضامن مع ضحايا الطيونة قامت بلدة النبطية بإخلاء ساحة الثورة في المدينة وفي عملية واضحة لطمس كل معالم الثورة ورمزيتها. (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
اما بقاعاً فالاستحقاق الانتخابي هو “نجم الساحات”، مع بروز اكثر من اسم ينوي اعلان ترشيحه لمواجهة ترهيب “حزب الله” وقمعه الاصوات المعارضة له في البقاع والجنوب وفي كل لبنان.
إحتلال ساحة النبطية!
وعلى أثر أحداث الطيونة، احتلَّ عدد من العناصر الحزبية التابعة للثنائي الشيعي، ساحة العلم في صور و رفعوا فيها يافطات تندد بحزب القوات و صور لضحايا الحادثة.
وامس أصدرت بلدية النبطية بياناً، دانت فيه تصرفات ثوار النبطية إبَّان انطلاقة الثورة حيث كسروا املاك عامة و خاصة ( حسب البيان ) و سكروا جزء من الطريق المؤدي إلى السوق و ما زالت العوائق موجودة و اصبحت عبئاً على التجار، لذا قررت البلدية إزالة كل العوائق و فتح الطريق بسبب ارتفاع صوت التجار حسب ما صرحت البلدية.
و عن هذا الأمر قال مصدر من ثوار ساحة النبطية لموقع “تيروس”: ” أنَّ البلدية التابعة لحزب الله، سمعت ارتفاع صوت التجار و لكن ارتفاع صوتهم لم يكن بسبب ضيق الطريق او وجود ساحة للثوار، إنما بسبب الوضع المزري للناس، و فشل الثنائي الشيعي الذي يمثل السلطة في المنطقة، من رفع الغبن و الفقر و المرض عن الناس، و فشله بِتأمين الدواء و الطبابة، و استمرار التعليم و تسببه في أزمة المحروقات و الإحتكار، كل هذا تناساه بيان البلدية و لم يذكر سوى بعض الأضرار في الأملاك العامة تسبب بها مجموعة مواطنين غاضبين”.
البقاع
ويوماً بعد يوم ترتفع حرارة الحديث عن الانتخابات النيابية المقبلة في كافة دوائر البقاع، واللافت ازدياد عدد الطامحين للوصول الى المقعد الشيعي في دائرة البقاع الاوسط، حيث شهد مقعد حزب الله الذي يشغله النائب انور جمعة حملة اعتراض واسعة على ادائه التشريعي والخدماتي وعدم استطاعته التقرب من الناس وحمل همومهم وآمالهم.
اتساع دائرة المرشحين في الوسط الشيعي خلافاً لقرار حزب الله، ودون انتظار عند بوابة نائب امين عام حزب الله نعيم قاسم لان يختار اي منهم مرسح الحزب لخوض المعركة، وذلك دلالة واضحة على مدى حالة التململ والامتعاض بين الاهالي من الاسلوب والطريقة في معالجة الامَر.
وكان لافتاً التنوع بين المرشحين أنفسهم ان من الحيثية المناطقية والموقف السياسي، او من الموقع العائلي بعد اجتماع العائلات، وكذلك الموقف السياسي المعارض للثنائي الشيعي في مصادرة القرار.
وحتى الساعة يتم الحديث في البقاع الاوسط عن اسماء ثلاثة مرشحين جميعهم رجال أعمال ويعملون في الشأن العام وكل منهم له خدماته وجمهوره وتقديماته.
هم فراس ابو حمدان انطلاقاً من حيثيته الخدماتية في المنطقة، ومن عائلة ابو حمدان وقدرتها على تجيير مئات الأصوات لاثبات حضورها، وكذلك الحاج علي سويدان ابن بلدة علي النهري والتي تعتبر خزان شعبي شيعي متنوع، وينطلق من رفضه الخطاب التخويني وان الطائفة الشيعية يكفيها ما تعانيه جراء التجييش الطائفي والمذهبي، واعتبر ان المواجهة تكون بخدمات أهلنا من خلال مؤسسات الدولة وليس من خلال مؤسسات حزبية هدفها ابقاء الناس بحاجة الى التقديمات الحزبية. أما الثالث عامر الصبوري مرشح سابق مناهض لسياسة الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل، وله في الشأن العام خدمات، ينطلق من علاقاته الواسعة بين أبناء منطقة زحلة بكافة طوائفهم وأحزاب.