«الثنائي» يتحرك إنتخابياً جنوباً..والبقاع «يموت» عطشاً!
خاص “جنوبية” تيروس” “مناشير”
في حين يضغط الوضع الاقتصادي بشدة على الجنوبيين ومع انعدام سبل مواجهة الفقر والعوز، يتباهى “الثنائي” بجولاته الانتخابية غير عابىء بهموم الناس واوجاعهم.
اما بقاعاً فتتوالى الازمات، وآخرها ازمة مياه حولت ايام البقاع الى موت من العطش. (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
جنوباً
سجلت جولات انتخابية لحركة أمل و المستقبل في الجنوب حيث قام وفد من منسقية تيار المستقبل في صيدا والجنوب يتقدمه المنسق العام مازن حشيشو بصحبة وفد من التيار بزيارة الى مدينة صور و قراها السنيَّة السبعة.
و بحسب مصدر متابع أنَّ الوفد استهلَّ زيارته في مدينة صور بلقاء منسق تيار المستقبل في المدينة محمود الملاح يرافقه علي الفران حيث تم التباحث والتشاور في الشؤون الحياتية والاجتماعية في المدينة، و قد سمع الوفد عن قرب نفور السنَّة في الجنوب من سياسة الحريري و خلافه مع أخيه الذي ظهر إلى العلن.
و تابع الوفد زياراته في قرى مروحين و البستان و يارين و الزلُّوطية و إم التوت، و البرغلية و الضهيرة و قام باستقباله كل من:
رئيس بلدية مروحين محمد غنام، منسق المانيا في تيار المستقبل سليمان القاسم و رئيس بلدية البستان عدنان الأحمد و رئيس بلدية الزلوطية عماد دياب و رئيس بلدية الضهيرة عبدالله غريب والشيخ علي ابو دلَّة.
و ايضاً سمع تيار المستقبل كلاما محددا عن أنه بغياب تيار المستقبل عن البلدات السنية في قضاء صور، ملأ الفراغ دخول العشائر على خط الوقوف على طلبات الناس و حاجاتهم.
و في النبطية
وخلال رعايته الحفل السنوي لرابطة اطباء الاسنان في محافظة النبطية، بحضور فعاليات سياسية، حزبية، إجتماعية ونقابية، رؤساء روابط وعدد من الأطباء، قال نائب حركة أمل هاني قبيسي أنَّ حركة أمل ضدّ رفع الدعم عن الدواء و هذه خطوة مرفوضة و لا نوافق عليها، و سأل قبيسي، كيف لنا أن نساهم بأن يصبح الدواء يشكل عبئ أساسي على أهلنا الذين قدموا وضحوا في سبيل تحرير الارض؟
و قال أحد الَّذين حضروا اللقاء و هو طبيب أسنان: ” اليوم يسأل النائب قبيسي عن العبء الذي وقع على أهل الجنوب، ألم ينتبه لارتفاع المواد الغذائية و المحروقات و كل ما يستهلكه الجنوبيين؟
كيف لا يوافق على رفع الدعم و قد رُفِع؟
هل وزير الصحة رفعه بشكل شخصي لغاية في نفسه، أم هو اتفاق بين أحزاب المنظومة؟
البقاع
وآخر ابداعات الفوضى وغياب المسؤولية أولاً، وانحلال الاخلاق في وطن تحكمه التسويات والتسويفات على حساب المواطن وصحته والبيئة العامة، ففي بعلبك والهرمل يشتكي المواطنين من تلوث مياهه ابارهم بالمياه الاسنة، مما جبر العائلات المغلوب على أمرها لأن تشتري مياه الشرب والاستعمال وتتكلف اكلاف اضافية.
وكما ألفت العادة تقوم محطة الهرمل بفحوصات دوريه لمياه الشرب العامه ولمن يرغب بفحص المياه ومن خلال تحليل النتائج، تبين مدى ارتفاع نسبة تلوث الابار بمياه الصرف واتساع بقعة التلوث الى مناطق ضمن نطاق المحطه.
ولفتت المصلحة أنه من خلال المتابعه والتحقيقات تبين أن البعض ممن لديهم ابار قد جفت مياهها او الابار التي حفرت والتي لم يوجد مياه فيها بالاستفاده منها تم تحويلها لجور صحيه وخاصة الابار قرب المنازل ما تسبب بتلوث الابار الاخرى نتيجة تسرب مياه الصرف الى المياه الجوفية، لذالك توجهت محطة الهرمل الى المعنين للتحرك لمنع تفشي هذه الظاهره بحجة ارتفاع كلفة حفر “الجور الصحيه” وذاك حفاظا على الصحه العامه ومقتضياتها.
