إعلان لائحة “كلنا للمرج” للانتخابات البلدية وسط حشد جماهيري لافت
مناشير
أحيت بلدة “المرج” – البقاع الغربي حفل إعلان لائحة “كلنا للمرج” للانتخابات البلدية والاختيارية مناصفة بين المرشحين دوري منير صالح وعماد علي الشموري، في حشد جماهيري كبير تقدمه الوزير السابق جمال جراح والقاضي الشرع محمد صالح والبروفيسور فايز صالح ورئيس البلدية الحالي منور جراح وكوكبة من فاعليات البلدة من مختلف العائلات .
قدّم الاعلامي خالد صالح الحفل فاعتبر أن الانتخابات البلدية ليست بابًا للضغائن والعصبيات، بل هو عرس ديموقراطي بامتياز نخوضه بشرف ونعيشه بأخلاق ونفوسنا عامرة بالشموخ والإباء والعزة معتبرا أن المرج تحتاج إلى جهد بلدي يُسهم في نهضتها وتقدمها ونموها، وأن لائحة “كلنا للمرج” هي وليدة أرحامكم هذه الأرحام التي قدمت للمرج على مر التاريخ نخبة من رجالات السياسة والعلم والقضاء والفكر والاجتماع .
الشموري
المرشح لرئاسة البلدية عماد علي الشموري أكد في كلمته أن وقوفنا اليوم بجانبكم هو وقوف دائم لايرتبط فقط بالانتخابات البلدية، بل هو فعل إيمان، وإذ يتجدد اللقاء معكم وتتجدد المسيرة، مسيرة الوفاء لمرجنا التي احتضنت آمالنا وآلامنا، لمنبع فخرنا واعتزازنا، لبوابة البقاع الغربي، ومن هذا اللقاء تصدح القلوب، وتصدح الحناجر بصوت واحد وبقلب واحد “كلنا للمرج” ..
أضاف:” أنتم يا أهلنا اللائحة الحقيقية التي يجب أن نعلنها، لأننا نؤمن أن قرار المرج لأهلها وعائلاتها من دون استثناء، لأن المرج هي المظلة التي تجمعنا، ولأن هذا الفريق الذي نتشرف بالانتماء إليه يُسمّى “التحالف” كانت تسمية اللائحة “كلنا للمرج”، لذلك فإن حقكم علينا أن نكون أفياء للثقة التي منحتمونا، وحقكم علينا توفير بيئة خالية من الأمراض والأوبئة، وحقكم علينا توفير ملاعب رياضية لشبابنا الواعد وتأهيل الحدائق العامة والبنى التحتية، وحقكم علينا الحفاظ على المال العام والشفافية ودعم كل المبادرات الشبابية” .
وتابع : ” حقنا عليكم المكاشفة والمساءلة والمتابعة والمصارحة، لانطلب شكرًا إن أصبنا ولكننا نطلب نقدًا إن أخطأنا، نحن لا نعد بما لانملك لكننا نتحمّل المسؤولية بكل ما نستطيع فعله، وإن كان إرضاء الجميع مستحيلًا، فإن تحقيق العدالة والإنصاف هو التزام لا مساومة فيه، لذلك فإن ثقة الناس لا تُشترى، بل تُبنى خطوة خطوة لأن البلدية ليست مجرد سلطة محلية بل هي القوة الدافعة وراء تطوير البلدة وتحقيق نهضتها” ..
صالح
المرشح دوري منير صالح قال في كلمته: ” عندما بدأت التحضير لهذه الكلمة تساءلت كثيرًا عن مضمون هذا الخطاب، وكيف يجب أن أتكلم معكم وأتوجه إليكم، هل أخاطبكم بالسياسة وتعقيداتها، هل أطلق وعودًا وعهودًا وبرامجَ وما إلى ذلك؟، تساءلت كيف سألامس عقولكم وقلوبكم، فلم أجد إلا عبارة “كلنا للمرج” لأنطلق منها وأجعلها عنوانًا عريضًا لكلمتي ..
أضاف: “ساحاتنا، شوارعنا، حاراتنا، بيادر الخير، أسواقنا الشعبية والحديثة، مرتع طفولتنا وميدان شبابنا، مسيرة عمر معها، طبعت عقولنا وحُفرت في ذاكرتنا، لذلك ماذا تعني “كلنا للمرج” ؟
تعني أن نشعر بفخر الانتماء لهذه البلدة العزيزة المعطاءة، تعني أن نحمل الأمانة والهوية ونؤدي واجباتنا نحوها ونحو أهلها الذين يستحقون التضحية في سبيل حياتهم الكريمة، تعني أن نؤمن أننا من هذه البلدة ولها وأن نقدم لأجلها كل ما نملك من جهود وإمكانيات ومقوّمات .
وقال: “من القلب سأتكلم معكم لأننا نريد العمل من قلب الوجع، من تعب كل أب ووجع كل أم، من أحلام كل شبابنا وشاباتنا، من براءة أطفالنا الذين تتعاظم المسؤوليات نحوهم، سنعمل كي نُعيد الأمل بأن تكون “المرج” قلب بقاعنا النابض، وعروس البقاع الغربي وبوابته الشامخة أبدا، ليس بالوعود ولا بالكلام ولا بالشعارات الرنّانة، سنكون واقعيين برؤيتنا صادقين وشفافين في مسارنا، فالتطور المنشود لبلدتنا يبدأ من هنا، بهدوءٍ ومن دون ضجيج، بتفانٍ وبذل الجهود، أولوياتنا واضحة لا تحتاج إلى بيانات أو برامج انتخابية فضفاضة، أو لائحة وعود تبقى على الورق، المرج تحتاج إخلاصًا ينبع من عظمة الانتماء لها، لهذا صرخنا بأعلى صوتنا “كلنا للمرج” ..
أضاف: “ليست المسألة انتخابات بلدية وحسب، فالانتخابات صباح الاثنين القادم ستصبح وراءنا .. القضية الكبرى هي “المرج” والسؤال الجوهري : أيّ مرج نريد ؟ ..
نريد المرج الرائدة العزيزة المتقدمة والمزدهرة .. نريد المرج الغنية بطاقاتها وشبابها وشاباتها .. نريد أن تنهض المرج نحو العلى وتتقدم مرافقها كافة .. نريد أن نعتمد على أنفسنا وعلى قدراتنا التي نمتلك منها الكثير ..
نريد أن نفتح باب التعاون مع أصحاب الخبرات من شباب وشابات البلدة .. فلا نهضة ولا تقدم إن لم نعمل معًا مهندسين وأطباء وأساتذة .. أصحاب المهن الحرة .. المزارع والعامل والناشط في الشأن العام .. الجمعيات الأهلية والكشفية والرياضية .. كل فرد من أهلنا له دور وسيقوم به .. وإلا ما معنى أن نكون “كلنا للمرج”، ففي “المرج” حقيقة مذهلة وعظيمة .. 48 % من أهلنا هم من فئة الشباب، والشباب هم نبض المرج ، لهذا أردنا مجلسًا بلديًا تطغى روح الشباب عليه ومكللة ببعض أصحاب الخبرات، مجلسًا بإمكانه أن يخلق مساحة للتلاقي والحوار معهم، لأن التواصل المباشر معهم عبر لقاءات دورية وتشكيل لجان شبابية للاستفادة من أفكارهم ورؤيتهم .. فالصوت الشبابي يجب أن يُسمع ورؤيتهم يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ويتحقق المراد المطلوب بأن نكون “كلنا للمرج” ..
وتابع: “أيضًا المرأة، الأم والزوجة والأخت والابنة كل واحدة منكن لها دورها ومكانتها .. فأنتنّ عماد مجتمعنا وأساس بنائه، لذلك فإن دوركنّ في المرحلة المقبلة سيكون مركزيًا وفاعلًا ومهمًا على قاعدة المثل الشعبي “الرجال جنّى والمرا بنّى” .. فأنتنّ أيضًا “كلكن للمرج” ..
وختم : “في القلب الكثير من النوايا الصادقة للعمل بكل تجرّد وشفافية، ولدينا الكثير من الثبات والوضوح والعزيمة التي لا تلين، لذلك فقد تعاهدت مع أخي الريس عماد الشموري وبقية الأخوة الزملاء في اللائحة، على التزام الشفافية بكل دقة ومناقبية، وأنه إن قدّر الله عز وجل أن نبلغ مرادنا، فإننا سنكون إلى جانب أهلنا في السراء والضراء، ونفتح قلوبنا قبل السجلات .. ونتعاطى بواقعية تامة مع متطلبات المرج .. محاضر الصرف علنية .. المناقصات مفتوحة للجميع .. حق الوصول للمعلومات متاحٌ لكل أبناء المرج .. فالمرج لنا .. وكلنا للمرج” .