ياسين: الصين تؤيد مشروع “مفترق طرق السلام الأرمني” تعزيزاً لمبادرات السلام في المنطقة
مناشير
نشط مؤخرا الحديث عن “مشروع مفترق طرق السلام”، على اكثر من صعيد، وكان بارزاً ما طرحته الحكومة الأرمنية عن مشروع مهم تحت اسم “مشروع مفترق طرق السلام”، والذي يهدف الى إقامة شبكة ترابط واتصالات بين الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأسود وبحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط عبر شبكة سكك حديدية إقليمية موحدة وعبر طرق الشمال والجنوب والشرق والغرب،
فصرّح رئيس وزراء جمهورية أرمينيا السيد نيكول باشينيان خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع أعضاء الحكومة في الجمعية الوطنية، إن الأهمية السياسية والعملياتية الأكثر أهمية لمشروع “مفترق طرق السلام” هي أن أرمينيا تظهر بصرياً معاييرها فيما يتعلق بفتح الاتصالات الإقليمية، وجاء ذلك رداً على سؤال تسوفينار فاردانيان، النائب عن فصيل “العقد المدني”، حول ما هي المكونات الاقتصادية أو الأمنية أو الثقافية لـ مشروع “مفترق طرق السلام” وما يمكن أن يفعله ليقدمه لدول المنطقة وخارجها.
وللا
ياسين
وللاستفسار عن هذا المشروع قال وائل خليل ياسين رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والتنمية، الاستشاري والخبير المتخصص في السياسات الصينية لشؤون الشرق الاوسط في تعليقه حول موقف الصين من مشروع مفترق طرق السلام الأرميني، قال :” تلعب الصين دور الاطفائي في مجمل القضايا الدولية الساخنة وتسعى الى تعزيز الاستقرار ودعم مفهوم السلم والتنمية، وانطلاقا من ذلك فإن الصين مستعدة لدعم أي مبادرة تؤدي إلى السلام والتنمية الإقليميين”.
وأضاف ياسين، “تهتم الصين بمشروع مفترق طرق السلام الذي اقترحته أرمينيا وهي على استعداد لدعم أي مبادرة تؤدي إلى السلام والتنمية في المنطقة”. ولقد أوضحت الصين موقفها عبر سفارتها في أرمينيا واكدت استعدادها لدعم الدول في تعزيز العلاقات وتعزيز التعاون متبادل المنفعة وتحقيق التنمية المشتركة”.
وختم ياسين لقد تم تصميم مشروع مفترق طرق السلام التابع للحكومة الأرمنية لإقامة شبكة ترابط واتصالات بين الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأسود وبحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط عبر شبكة سكك حديدية إقليمية موحدة وعبر طرق الشمال والجنوب والشرق والغرب ، والمشروع يتوافق ويتكامل مع مشروع الحزام والطريق الصيني ما يحتم على الصين دعمه والسعي إلى تأمين كل ما يلزم لنجاحه ..
