هل يتأثر سعر الصرف بالقلق من توسع رقعة الحرب..؟
مناشير
مع تصاعد فرضيّة توسّع رقعة العدوان الإسرائيلي على لبنان، ينتاب اللبنانيين إضافة إلى القلق الأمنيّ، قلق اقتصاديّ حول ماهيّة تأثير الحرب على الوضعين الماليّ والاقتصاديّ، وما إذا كان سعر صرف الدولار سيتأثّر بذلك.
ويشير خبراء إلى أنّ الوضع الماليّ والاقتصاديّ خلال هذه الفترة معقّد جدًّا، وغير واضح، وأنّ الحرب خلّفت خسائر جسيمة قاربت الـ 4 مليارات دولار ما بين الأبنية السكنيّة وفي القطاع الزراعيّ والصناعيّ والسياحيّ.
وتشير التقديرات أيضًا إلى أنّ سعر الصرف لن يتأثّر حاليًا لأنّ مصرف لبنان يستطيع ضبطه من خلال الإجراءات التي يتخّذها منذ فترة، ويسعى المصرف المركزيّ لإبقاء سيطرته على سعر الصرف ولكن لن يستطيع إطالة ذلك في حال طالت الحرب.
ويقوم المركزيّ برفع سعر الصرف أعلى من سعره الطبيعيّ، ممّا يجعله ثابتًا لفترة مؤقّتة.