فضيحة نصب تهز ويش ماني… اين المسؤولية؟
مرة جديدة تتعرض فروع ويش ماني لعمليات نصب بمبالغ ضخمة وسط غياب أي تحرك فعلي من الشركة لمنع تكرار هذه السرقات..
رغم تكرار الحالات والخسائر الهائلة يبدو أن التحذيرات لم تصل إلا الى بعض الفروع بينما تركت الاخرى مكشوفة وعرضة للاستهداف ..
وهنا تُطرح تساؤلات خطيرة ..
إذا كانت الشركة على علم بعمليات النصب لماذا لم تحذر جميع فروعها بشكل رسمي وواضح؟ و لماذا تم تحذير فرع محدد عبر اتصال مباشر بينما لم تتخذ نفس الإجراءات في باقي الفروع؟
هل هناك فروع محسوبة على الشركة أكثر من غيرها؟
هل نحن امام إهمال اداري جسيم او ان هناك تواطؤ داخلي سمح بتمرير هذه العمليات دون رقابة؟
ما هي الإجراءات التي اتخذتها الشركة بعد اكتشاف عمليات النصب؟ صفحة وين دولة تتساءل هل رفعت شكاوى رسمية او ان الصمت هو الحل وهل يمكن اعتبار ويش ماني مسؤولة عن هذه الخسائر لعدم تعميم التحذيرات او ان المتضررين وحدهم سيدفعون الثمن؟
هل ستقوم الشركة بتعويض الفروع المتضررة او انها ستواصل سياسة التجاهل وكان شيئا لم يكن؟
الفضيحة تتوسع والثقة بالشركة على المحك… فهل سيكون هناك تحرك واضح او ان الباب لا يزال مفتوحا لمزيد من عمليات النصب؟
#وين_ويش_ماني
#وين_الدولة
