استشهد 25 فلسطينياً على الأقل مع بداية العام الجديد، في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة، في حين هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة «حماس» بتكثيف الضربات ما لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين.
وأفاد الدفاع المدني، في بيان، بـ«انتشال جثامين 6 شهداء بينهم 3 أطفال وامرأتان» من منزل استهدفه الطيران المعادي في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة. وأبلغ الناطق باسمه محمود بصل وكالة «فرانس برس» بـ«استشهاد 15 مواطناً بينهم أطفال، وإصابة 20 آخرين، في أول مجزرة إسرائيلية (في العام 2025)» في غارة على منزل يؤوي نازحين في بلدة جباليا، شمالي قطاع غزة.
كما نقل مسعفون صباح اليوم «4 شهداء وعدداً من الجرحى» إثر غارة من مُسيّرة، استهدفت مدنيين في مدينة خانيونس جنوبي غزة، وفق الدفاع المدني أيضاً.
من جهة أخرى، حذر الدفاع المدني من «تداعيات خطيرة» لحالة الطقس على سكان القطاع، مبيناً أن «أكثر من 1,500 خيمة تؤوي نازحين غمرتها مياه الأمطار في مخيمات النزوح».
وخلال أسبوع، توفي سبعة أطفال ورضع بسبب البرد الشديد، وفق وزارة الصحة، التي أعلنت ارتفاع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي إلى 45,553 شهيداً و108,379 إصابة، من دون ضحايا اليوم.
في المقابل، أعلن جيش العدو، في بيان، أن قواته الجوية هاجمت 1,400 هدف في القطاع خلال الشهر الفائت. وتوعد كاتس الحركة بـ«ضربات مكثفة لم تشهد غزة مثيلاً لها منذ مدة طويلة»، إذا لم تفرج عن جميع الأسرى قريباً، وواصلت إطلاق الصواريخ.
