صراع “الثنائي” يتجدد بلدياً ونفطياً جنوباً.. و”أبواق” النظام السوري تنشط بقاعاً!
خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”
الصراع يتجدد بين “الثنائي” بلدياً وحزبياً وشعبياً ونفطياً، وبعد فترة من “المساكنة القسرية” بين “حزب الله” و”حركة امل” لاستيعاب موضوع المازوت الايراني و”ترقيد” البيئة الشيعية وتخديرها بالوهم وايهامها بكسر الحصار، تؤكد مصادر بلدية لـ”جنوبية” ان استمرار البلديات بلعبة البونات وفي ظل استمرار اغلاق 90 في المئة من محطات الجنوب هو من باب النكايات وتأكيد حضور كل من الطرفين الشيعيين لـ”يحمي ساحته” في وجه الآخر. (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
اما بقاعاً ومع تسخين جبهة الانتخابات النيابية في كل لبنان ولو بشكل خجول وتدريجي، تؤكد مصادر بقاعية ان البقاع وبعلبك عادا ساحة لابواق النظام السوري ولاعادة النشاط السياسي لمحسوبين مباشرة على النظام وفي رسالة واضحة وفي عقر دار “الثنائي”.
الصراع بين بلدية العباسية ومحطة فرج يتجدد!
جنوباً، ورغم سقوط 6 جرحى كانت حالات بعضهم حرجة، على أثر إطلاق النار من قبل أحد أصحاب محطة جبل عامل التي يمتلكها الإخوة فرج و رغم إصرار بلدية العباسية، ليس فقط على إقفال محطة جبل عامل، بل إقفال محطة ثانية للإخوة فرج تقع في بلدة طورا ولكن ضمن عقار العباسية، كانت المفاجأة مدوية بإعادة فتح المحطة الموجودة عند مفرق طورا، و معاودة العمل فيها، ما أثار حفيظة عدد من شبان بلدة العباسية الَّذين قطعوا الطريق العام ليل السبت- الأحد و طالبوا بإعادة إقفال المحطة.
و عن إعادة فتح المحطة رغماً عن بلدية العباسية، قال أحد أبناء البلدة: ” منذ اليوم الأول للحادثة، دخل أحد النواب على خط المصالحة و تبويس اللحى و لملمة ذيول الحادثة، و لكن أحد أخصامه من فعاليات العباسية أصرَّ على إيصال خبر الحادثة للرئيس بري، حيث يُشاع أنَّ أصحاب المحطة مدعومين من أحد المقربين من بري، و يقال ايضاً أنَّ النائب الذي يدعم الإخوة فرج هو شريكهم بل و يملك الحصة الأكبر في سلسلة محطات آل فرج. و اليوم انتصر تدخل النائب على قرار البلدية”.
و لكن قال مصدر قانوني لموقع “تيروس”: ” المحطة التي أقفلت بقرار قضائي، و هي جبل عامل لن تفتح الاّ بقرار قضائي، أما المحطة التي أقفلت بقرار شعبوي لبلدية العباسية، فلا يستطيع أحد منعها من فتح ابوابها أمام الناس”.
البقاع
الكهرباء ثم الكهوباء ثم الكهرباء، لا يعلو صوت على صوت المقهورين والمواطنين جراء غرقهم في الظلمة الدامسة نتيجة فشل السلطة السياسية وخاصة فريق رئيس الجمهورية في معالجة مشكلة انقطاع الكهرباء رغم توليهم موقع وزير الطاقة منذ عام ٢٠٠٩ حتى اليوم، وبدلاً من زيادة ساعات التغذية يومها من ١٨ ساعة تغذية الى صفر تغذية فيما يصرّ هذا الفريق على تولي هذه الحقيبة واغراق اللبنانيين في الظلمة الدامسة وايضاً اغراقهم في عبئ كلفة الطاقة البديلة وفواتير المولدات الخاصة التي وصلت لان تساوي فاتورة كهرباء راتب موظف.
وامس دخلت منطقة البقاع بكاملها في ظلمة دامسة بعدما إنفصلت شبكة الكهرباء عند الخامسة عصرا ما أدى الى إنقطاع التيار الكهربائي عن كل لبنان نتيجة إستمرار التعديات على محطات الإنتاج، وآخرها إستحواذ محطة بعلبك مجددا صباح الأحد وحدها على ١٥% من طاقة الإنتاج ما أدى الى فقدان السيطرة بعد ساعات على كل الشبكة الكهربائية. بحسب مصادر من وزارة الطاقة.
وفي المقابل يواجه البقاعيون تهديدات اصحاب المولدات بعضهم بالرضوخ لابتزازات اصحاب المولدات في رفع تسعيرة الكيلو واط الى ٤٢٥٠، خلافا لتسعيرة وزارة الطاقة، والبعض الآخر بالعودة الى السراج والطرق البدائية لانعدام تأمين الانارة بالأجهزة المتطورة التي تعتمد على التخزين وذلك لانقطاع كامل للكهرباء.
وفي بعلبك الهرمل عاد خطاب النظام السوري من خلال ادواته التي تركها نظامه الامني ايام الوصاية المتمثلة في جمعية مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي، والتي عقدت لقاءا في مركزها في بعلبك مع رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين، تحت عنوان “انتصار الارادة والعقل العربي على الخوف والاوهام”، بحضور النائب غازي زعيتر، وممثلي احزاب وتيارات سياسية تنضوي تحت راية حزب الله والنظام السوري.