صاروخ حما/س M90 يستهدف تل ابيب هل يؤثر على مسار المفاوضات؟
مناشير
أعلنت حركة حماس أمس عن إطلاق صاروخَي M90 مستهدفةً “تل أبيب”، لتدحض تصريحات رئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو حول الانتصار الساحق لإسرائيل. وبعد أكثر من 10 أشهر على اجتياح قطاع غزّة وتدمير الجزء الأكبر منه، ما زالت “حماس” قادرة على إطلاق الصواريخ النوعيّة نحو وسط الكيان.
يُعتبر صاروخ M90 “نوويّ حماس”، وتكمن المعجزة في عمليّة إطلاقه من وسط منطقة المعارك شرق خانيونس، حيث قال الجيش إنّهما أُطلقا من على بعد 800 متر من تواجد الفرقة 98 بمنطقة بني سهيلا تحديدًا.
يبلغ طول الصاروخ 6 أمتار، ويزن رأسه المتفجّر 50 كيلو غرام، ويحتاج نحو 8 رجال لحمله كما في فيديو القسّام الذي نشره من قبل، ثمّ يحتاج آليّات معيّنة لتربيضه في الأرض، فكيف تمّ كل ذلك من وسط الجيش، وتحت أعين طائراته التي لا تفارق سماء غزّة؟!
الجدير بالذكر، أنّ صمود المقاومين بعد 10 أشهر من القتال والحصار والتدمير من شأنه أن يكذّب رواية العدوّ الرسميّة حول النصر الساحق والقضاء على المقاومة في غزّة.
ولكن، هل ستؤثّر عمليّة إطلاق الصواريخ من وسط قطاع غزّة على مسار المفاوضات التي تجري في قطر؟
