خبر عاجلسياسةمقالات

شؤونٌ .. شجونٌ اسرائيلية.. وتضادات غير عربية ! – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
شؤونٌ .. شجونٌ اسرائيلية.. وتضادات غير عربية !
رائد عمر – العراق / مناشير
   لا أيّ من الدول العربية فكّرتْ او حاولتْ أنْ ترفع او تقدّم برقيّةَ شكرٍ ببلاغةٍ لغوية او بكلماتٍ مستحيةٍ خجلى “سياسيّاً !” الى دولة نيكاراغوا الواقعة في امريكا الجنوبية، إثرَ قيامها برفع دعوى قانونية في محكمة العدل الدولية ضدّ المانيا، التي تساهم في خرق قانون منع الإبادة الدولي الصادر منذ عام 1948، عبر تزويد وضخّ الحكومة الألمانية بكمياتٍ هائلة من الأسلحة والقنابل الخاصة وملحقاتها التقنية لإسرائيل ( ماذا تستفيدُ المانيا من وراء ذلك .؟! ) .
من المفارقات ذات العلامة الفارقة، أنّ مَنْ يقود الفريق القانوني لدولة نيكاراغوا في محكمة العدل الدولية هو البرفيسور “عون الخصاونة” رئيس الوزراء الأردني السابق، والذي سبق له أن أشغل منصب نائب رئيس محكمة العدل الدولية، قبلَ أن يُشغل موقع رئاسة منظمة العفو الدولية.
ايضاً، وضمن دائرة المفارقات هذه، أنّ سفير نيكاراغوا السيّد والأستاذ الفاضل “كارلوس خوزيه” في لاهاي – محكمة العدل الدولية، صرّحَ أنّ رفع الدعوى القانونية ضد المانيا، هي ليست بأسم الحكومة او شعب نيكاراغوا، لكنّه بإسم الشعب الفلسطيني .!
  كم منْ قُبّعةٍ وعِقالٍ وعِمامةٍ “ومشتقاتهنّ ” يتوجّب رفعها الى دولة نيكاراغوا المشرّف وبالضّد مِمّن يمارسون خيانة الشرف القومي على امتداد خارطة الوطن العربي .؟!
إعــــــلان Simplify card | Digital Business Cards

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى