“حزب الله” يُقسّم صور “مولدات بسمنة ومولدات بزيت”.. والبقاع غارق في عتمته!
خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”
الاحتفالية التي ارادها “حزب الله” لترويج “إنتصاره المازوتي”، وانه كسر الحصار الاميركي، و “ناصر الشيعة ومعينهم”، بدأت تتلاشى مع تكشف حقيقة التجاوزات والاستنسابية، التي يقوم بها مسؤولو المناطق في الحزب، وبتوجيه مركزي ومحاولة استثمار كل ليتر مازوت بالشكل الصحيح سياسياً ومناطقياً وحزبياً شعبياً وانتخابياً! (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
اما البقاع فغارق في ازماته من شح المحروقات بانواعه كلها وحاجة المنطقة الى التدفئة على ابواب الخريف حيث تتدنى الحرارة كثيراً وصولاً الى فصل شتاء يتكل فيه البقاعيون على المازوت والغاز للتدفئة. اما هذا العام فلا مازوت ولا غاز ولا حطب!
المازوت الإيراني وإشكالات في صور!
وبعد نشر جدول لكميات المازوت الإيراني الذي سلَّمنه شركة الأمانة لأصحاب المولدات في صور، قال أحد فاعليات المدينة: ” برسم من يعتبر نفسه معنيا” بشؤون الناس في هذه المدينة ان كان على الصعيد البلدي أو السياسي، ما هي السياسة التي ستتبع لإيجاد الحلول على مختلف الأصعدة المعيشية من مراقبة أسعار المواد الغذائية، و محطات الغاز والبنزين؟
والأهم من ذلك كله: اشتراك الكهرباء العصب الأساسي للمرحلة القادمة و بالأخص التعليم في وضعه الحالي أي ال ( Online ) , إذ أن الطلاب بحاجة إلى التيار الكهربائي لتشغيل الحواسيب و أجهزة ال Net الموجودة في المنازل؟
إذاً… ما التفسير لاستلام كميات متفاوتة من المازوت من شركة الأمانة وهو التفسير للتشغيل الاستنسابي لهذه المولدات من قبل أصحابها والذي يؤثر بشكل سلبي على حياة الناس في المدينة والحركة الاقتصادية فيها؟
و إذا لم يكن هناك من شراكة خفية بين أصحاب هذه الاشتراكات و بين بعض النافذين و أصحاب القرار في هذه المدينة، من أين لهم هذه القوة بفرض الأسعار و أوقات التشغيل الاستنسابية و اعتماد الأسعار العالية ان كان ذلك على كلفة الكيلو واط، أو تسعيرة ال 5 أمبير العالية بشكل لا يتوافق و القدرة الاقتصادية لدى المواطنين؟
و هذه الإستنسابية ليست فقط في مدينة صور انما في الضواحي ايضاً كما هو الحال في منطقة الحوش و برج الشمالي، إذ أن أسعار الاشتراك لا تتوافق ابدا” مع ساعات التشغيل أو على سعر العداد شبه الخيالي مع غياب مريب للبلديات المعنية، يضاف إلى غياب دور بلدية صور في معالجة هذا الملف الحساس”.
البقاع
وغرق البقاع بكامله في الظلام الدامس، بعد انهيار شبكة مؤسسة كهرباء لبنان، ووصل البقاع الى ساعة صفر تغذية منذ الساعة الثانية ليل أول أمس، مما أسفر عن اعلان من شركة كهرباء زحلة واصحاب المولدات في البقاعين الغربي والاوسط في بعلبك والهرمل، أن الوضع وصل الى المحظور، لأن التيار لن يعود في وقت قريب ومنظور بحسب ما سرب من مؤسسة كهرباء لبنان، وبالتالي أصبحت كامل التغذية من المولدات ومعمل الإنتاج التابع للشركة كهرباء زحلة.
هذا الأمر أعاد البقاعيين إلى وضع دقيق وحرج مما رفع من ساعات التقنين.
وذلك لسببين أولاً للحدّ من استهلاك المازوت علماً أن جزء من المازوت يتم شرائه بسعر 12,5 دولار أميركي نقداً للتنكة الواحدة، وقسم آخر لا يكفي لتغطية الإنتاج بسعر 150.000 ل.ل. للتنكة
والسبب الثاني بهدف تخفيف عبء الفواتير الناتج عن الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات.
وفي السياق ونتيجة لانقطاع المازوت والبنزين والكهرباء والماء، قطع عدد من الاهالي طريق عام الهرمل عند جسر العاصي بالاطارات المشتعلة احتجاجاً على انقطاع البنزين والمازوت والتيار الكهربائي وبالتالي انقطاع المياه عن مدينة الهرمل وقرى القضاء.