«حزب الله» يَستميل السُنة جنوباً..ومواقعه العسكرية تهتز بقاعاً!
مع تثبيت موعد الانتخابات مبئياً في 15 ايار المقبل، عاد “حزب الله” الى استمالة الشباب الجنوبي وعائلاتهم انتخابياً عبر تجنيد العشرات بوظائف مدنية وعسكرية وخدماتية وبرواتب وزهيدة بالليرة اللبنانية في ظل العوز والفقر والحاجة الكبيرة. (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”)
اما بقاعاً فإهتزت مواقعه على وقع غارات اسرائيلية ضربت في جنتا وسط تكتم من الحزب واعلامه. نشاط ملحوظ لحزب الله جنوباً! مليونا ليرة هي قيمة المساعدة التي قدمها حزب الله في شهر كانون أول لكل متعاقد معه حتى الَّذين لم يُطلَب منهم “الجهاد” خارج الأراضي اللبنانية، هذا ما قاله مصدر متابع لنشاط حزب الله الإنتخابي في قضاء صور لموقع “تيروس”. وأضاف المصدر أنَّ غالبية المتعاقدين مع الحزب هم من عنصر الشباب الَّذين ليس لديهم وظيفة ثابتة، فالبعض منهم يعمل كعامل في أي مجال و بعضهم يعمل ديليفيري و آخرون يعملون في مقاهي المدينة و المنطقة. و بمبلغ المليونين ليرة و الذي هو أقل من 100 دولار استطاع حزب الله كسب رضى العشرات ان لم يكن المئات من الشباب الذين نقموا عليه في الفترة الأخيرة بسبب تصريحات لمتفرغين بأنهم غير معنيين بالأزمة المعيشية لأنهم يتقاضون رواتبهم بالدولار الأميركي، ما تسبب هذا الأمر بشرخ كبير بين فئات المتفرغين و المتعاقدين و حتى الجمهور العادي.
بعد فشل حركة أمل في استمالة السنَّة في قضاء صور دخل حزب الله على خط كسب رضى أهالي البلدات السنيَّة السبع فيه و بحسب مصدر من الطائفة السنيَّة في صور، أنَّه بعد فشل حركة أمل في استمالة السنَّة في قضاء صور كما كان يفعل مدير عام الريجي في الإستحقاقات الماضية نتيجة تقديمه المساعدات لأبناء البلدات السنية من خلال إدارة حصر التبغ و التنباك، دخل حزب الله على خط كسب رضى أهالي البلدات السنيَّة السبع في قضاء صور. وباكورة مباشرة العمل الإنتخابي في هذه البلدات هو افتتاح مكتب انتخابي في بلدة البرغلية قرب البلدية في منزل أحد عناصر سرايا الحزب.
و بذلك يكون الحزب قد دخل اول بلدة سنية و أخرج حركة أمل منها بعد سيطرتها لعقود من الزمن على فعاليات البلدة.
البقاع
وأثار دوي انفجار كبير في جرود بلدة النبي شيت شرقي بعلبك في جنتا عند السلسلة الشرقية، موجة واسعة من التساؤلات عن سبب هذا الانفجار ما اذا كان نتيجة غارة اسرائيلية تزامناً مع قصف مواقع ايرانية وحزبية داخل الاراضي السورية، ليحاول حزب الله اشاعة ان سبب الانفجار تفجير الغام في جرود يحفوفا، وبينما لم تعرف اسباب الانفجار، اهتزت ارجاء البقاع ووصل دوي الانفجار الى عموم منطقة البقاع. ليعاود الحزب عبر قنواته الايحاء ان الانفجار ناتج عن تفجير صاروخ قديم من مخلفات اجتياح عام ١٩٨٢ سقط على الحدود اللبنانية السورية ولم ينفجر في حينها. هذا ما أثار موجة من الانتقادات عن سكوت حزب الله عن هذه الغارات واعتباره ان الانفجار ناجم من تفجير الغام وصواريخ قديمة.
