تحقيقاتخبر عاجل

«حزب الله» يبرر للجنوبيين الإنكسار الحكومي..والرغيف «نجم التهريب» إلى سوريا بقاعاً!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

«حزب الله» يبرر للجنوبيين الإنكسار الحكومي..والرغيف «نجم التهريب» إلى سوريا بقاعاً!

لا يعترف “الثنائي” بالخسارة الحكومية وبالعودة بعد ثلاثة اشهر من التعطيل، من دون تحقيق اي مكسب لجهة عدم القدرة على “قبع” القاضي طارق البيطار، ولا حتى في تعطيل “المشاريع الباسيلية بالتعيينات”، وصولاً الى فلتان سعر صرف الدولار، والذي يتم تخفيضه قسراً واصطناعياً لوقف الانهيار. (بالتعاون بين “جنوبية” و”تيروس” و”مناشير”).
وامام “غضبة” الجنوبيين على الانهيار الذي يسببه “الثنائي”، لا يجد “حزب الله” الا التبرير لهذه العودة المنكسرة، وهو ما قوبل بغضب اضافي عند انصاره وبيتئه ومحازبيه. اما بقاعاً فبعد افول نجم المحروقات وبعد رفع الدعم عنها، تحول الرغيف الى نجم الحدود مع الاعلان عن تهريبه الى سوريا لكون الطحين لا يزال مدعوماً من مصرف لبنان.

غضب جنوبي على مواقف “حزب الله”

فخلال لقاء إنتخابي في بلدة كونين الجنوبية قال نائب حزب الله حسن فضل الله للحاضرين إنه: ” نتيجة للظروف القائمة في البلد و نتيجة المطالبات حول تعطيل الحكومة و أنها لا تجتمع بسببنا، وحتى لا يحملنا أحد المسؤولية عن التعطيل، تم أخذ قرار العودة إلى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء بالتفاهم مع الرئيس نبيه بري من أجل البلد و مصالح الناس و لأجل الوضع القائم”.
و عن خطاب فضل الله و قرار العودة عن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء، سأل الدكتور علي خليفة نائب حزب الله و من يمثل: ماذا عن المسؤولية الناجمة عن فترة التعطيل السابقة و تداعياتها؟ أين مسوّغات المقاطعة التي حملتها بعض الألسن و أصحابها لم يفقهوا بعد لماذا ينطقون بها أصلاً فتراهم في حرج سياسي و خطاب خشبي و انسداد فكري و استعصاء أخلاقي؟ ماذا عن القرارات المماثلة الأخرى التي تعكس تخبّط الشيعية السياسية في وظيفتها الإقليمية المنافية لقيام الدولة الوطنية، و في وصفها المحلّي كإحدى تحولات الصيغ الطائفية اللبنانية، لحظة انتفاخ الرأس وتضخّم صورة الذات الجماعية؟ وأخيرًا و ليس آخرًا أفلا يجدر تغيير المشهد التمثيلي في الانتخابات النيابية المقبلة كأول فرصة دستورية للاعتراض على هذا الأداء المصادر للإرادات الحرّة و المتفكّرة للمواطنين و لمن يمثلونهم في السلطة على مختلف مستوياتها؟

البقاع

وبعد أن تراجع نشاط التهريب من لبنان الى سوريا، بعد رفع الدعم عن المحروقات والغاز والمواد الغذائية بشكل أساسي، كانت هذه السلع تتصدر النشاط الأهم في التهريب إلى الداخل السوري. بدأ منذ فترة نشاط جديد من نوعه هو بتهريب كميات من الطحين اللبناني والقمح إلى سوريا، ليشكل ذلك ضغطاً على الأمن الغذائي ليؤدي الى شح ويتسبب بأزمة في الأفران، بعد ان سلك طريق التهريب من قرى البقاع الشمالي الحدودية في شمال شرقي لبنان، نحو قرى ريف القصير التي يسكنها لبنانيون، ومنها يذهب إلى حمص. ويقول متابعون أن شاحنات تهريب الطحين انتقلت قبل العواصف الثلجية، وحالياً توقفت هذه العمليات مع تراكم الثلوج واقفال طرق المعابر الغير شرعية.
بدأ منذ فترة نشاط جديد من نوعه هو تهريب كميات من الطحين اللبناني والقمح إلى سوريا
ولفت مصدر أمني الى أن المهربين لم يوفروا حتى ربطات الخبز، وعدم الاكتفاء بالطحين والقمح، وقال “رغم محاولات الجيش لتوقيف ومنع التهريب الا انه يستحيل المنع في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية السيئة والتي تنعكس على عديد الجيش بعد غياب وهروب العشرات من العناصر والماغيرات التي طرأت على الية الدوام للجنود” . وبسبب العاصفة الثلجية حوصرت منطقة البقاع الشمالي باقفال طريق الهرمل(سير الضنية) وطريق الهرمل القبيات ومعظم الطرق الجبلية في قضاء الهرمل بسبب وترافق ذلك مع انقطاع لشبكة إرسال MTC تاتش عن المنطقة التي أصبحت معزولة عن سائر المناطق اللبنانية دون معرفة اسباب توقف الإرسال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى