“جنون اسرائيلي”… يرفع منسوب المجازر في الجنوب.. غالبيتهم من المسعفين! مناشير صعدت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل، من مساء أمس حتى صباح اليوم الأحد، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارات على مركز للدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية في بلدة ديرقانون رأس العين، مما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، بينهم نجل المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في جبل عامل، المهندس علي إسماعيل، وشقيقه محمد. كما كان من بين الشهداء 7 مسعفين من العاملين في الهيئة الصحية الإسلامية، ولا تزال فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم. وفي السياق ذاته، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة حناوي مستهدفًا منزلًا، مما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة عدد من الأشخاص بجروح، كما استهدفت غارة أخرى منزلاً في بلدة عين بعال، ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين بجروح، تم نقلهم إلى مستشفيات مدينة صور لتلقي العلاج. وبعد منتصف الليل، شن الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة صريفا، مما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح خطيرة ومتوسطة، تم نقلهم إلى مستشفى حيرام في العباسية الذي تعرض محيطه أيضًا لغارة معادية ألحقّت أضرارًا جسيمة في تجهيزات المستشفى. وفي تصعيد هستيري يعكس الحقد الإسرائيلي، شن الطيران الإسرائيلي 7 غارات على منطقة الحوش، مما أدى إلى تدمير عدد من المباني بشكل عشوائي، وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة غارات على بلدات العباسية، القاسمية، البرغلية، الشبريحا، عين بعال، باتولية، شقراء، كفرا، صربين، بيت ليف، السماعية، شمع، وحانين، مما أسفر عن تدمير المنازل المستهدفة بالكامل.
كما تعرضت بلدات مجدل زون، طيرحرفا، الضهيرة، أطراف كونين، ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي مباشر في ساعات الفجر وبعد منتصف الليل.
وخلال الليل، وحتى صباح اليوم، كثف الطيران الاستطلاعي والمسير والحربي تحليقه فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.
الجدير بالذكر أن معظم الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي استهدفت مراكز للدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية. ومن جهة أخرى، ستقوم حركة أمل بتشييع شهداء بلديتي ديرقانون رأس العين وحناوي بعد ظهر اليوم الأحد. | 
