تحقيقاتخبر عاجلمحليات

تمويل «اليونيفيل» للمشاريع «يتبخر» جنوباً..و«السرايا» تَحتكر المازوت الإيراني بقاعاً!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

تمويل «اليونيفيل» للمشاريع «يتبخر» جنوباً..و«السرايا» تَحتكر المازوت الإيراني بقاعاً!

ليست هي المرة الاولى التي تثير فيها قوات “اليونيفيل” لقضية تمويلها مشاريع بيئية وبلدية ذات منفعة عامة في بلديات تابعة لـ”الثنائي الشيعي” جنوباً ولا سيما في قضاء صور. وتلاحق اليونيفيل الاموال المدفوعة وخصوصاً الاعمال والمشاريع التي لا تنفذها اليونفيل فيصار الى الاستعانة ببلديات “الثنائي” لتنفيذ المشروع وهنا يحصل الفساد واستغلال الاموال لاغراض خاصة وفئوية وحزبية. (بالتعاون بين “جنوبية” تيروس” “مناشير”).

و نفّذت شركة الجنوب للتّجارة والمقاولات مشروع معمل إعادة تدوير البلاستيك تقدمة الكوريين في إحدى بلديات قضاء صور. و على ضوئه، تمّ الاحتفال بافتتاح المشروع بحضور وفد من لجنة الاستلام في الكتيبة الكوريّة UNP رقم 25 مع الرائد هان المسؤول، مهندس الاستلام من قبل الكتيبة الاستاذ باسل بدوي، رئيس البلديّة، و رئيس مجلس ادارة شركة الجنوب السّيّد سليمان ديب حيث ألقى رئيس البلديّة كلمة شكر فيها دولة كورية الجنوبيّة على المساعدة التي قدّمتها للبلدة ومختلف المساعدات في لبنان مؤكّدًا أنّ هذا المشروع هو محطّ استفادة للبلدة والبلدات المجاورة كما وعبّر عن امتنانه للشّركة المنفّذة على ما بذلته من جهد في اتمام هذا العمل بجودة عالية وتعاون جليل. إقرأ أيضاً: «إنفجار غامض» لمخزن سلاح لحماس «يَخُض» الجنوب..وكباش حكومي بين عون وميقاتي! و عن هذا المشروع المهم جداً قال أحد أبناء البلدة لموقع “تيروس” :” لم نسمع كأبناء بلدة بوجود مصنع تدوير للنفايات، كل ما يوجد هو ( هنكار ) في منطقة تقع عقارياً في أرض المشاع، يتم فيه تصنيف النفايات، و حرق العوادم، أما مسألة التدوير، غير موجودة، مع العلم أنَّ الكتيبة الكورية قد أنجزت قبل ذلك عدة مشاريع في هذه البلدة و لم يُستفاد منها، و أهمها معمل توضيب حمضيات، ما زال منذ عدة سنين مُقفل”. البقاع وبكثير من الاستعجال يحاول حزب الله ترويج دعمه للمازوت الايراني واستغلاله انتخابياً، فيما يبيعه وفق تسعيرة محددة من قبله، ليصل به الأمر لأن يعتمد على مجموعات في قرى البقاع الاوسط ذات الغالبية السنية محسوبة على سرايا المقاومة ليعمدوا الى توزيع القسائم وفق ألية استنسابية سياسية مما حدا ببعض اليلديات لأن منعت دخول صهاريج من تكفلوا بالتوزيع. كما عمد بعض المعتمدين على السمسرة في توزيع القسائم مئتي الف ليرة عن كل برميل، بعلبك والهرمل. اما في البقاع الاوسط اشتكى الأهالي من كامل داتا المعلومات المطلوب الاعلان عنها للمندوبين، حيث يطلبون معلومات شخصية بدء من الاسم ورقم السجل وعدد افراد المنزل والاعمال وغيرها من الامور، هذا ما فسره البعض معلومات بهدف العمل عليها يوم الانتخابات باسلوب شراء الذمم. هذا ما استدعى من تجمهر بعض الاشخاص في سعدنايل ومجدل عنجر عمدوا على ارجاع هذه الصهاريج. وكذلك في بلدة المرج حيث تم تكسير صهريج تابع لحزب الاتحاد حليف حزب الله ورفضهم له بتوزيع المازوت الانتخابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى