تحقيقاتخبر عاجل

«الثنائي» يَتنصل من «الزعران» جنوباً..والجريمة تستفحل بقاعاً!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

«الثنائي» يَتنصل من «الزعران» جنوباً..والجريمة تستفحل بقاعاً!

الاحداث الامنية المتنقلة بين مدينة جنوبية واخرى وبين قرية واخرى ولا سيما في مدينة صور باتت مقلقة لـ”الثنائي” ولجمهوره في آن مع تفلت الزعران من السيطرة ولجوئهم الى السلاح لتصفية بعضهم البعض او لفرض السطوة والخوات والتشبيح. (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”)

اما بقاعاً فالامور تتجه الى الاسوأ، مع تفلت الجريمة بانواعها وسط عجز امني وسياسي، عن لجم التفلت الواسع والامر الذي سيعزز لاحقاً لجوء الناس الى السلاح والامن الذاتي لمنع الفوضى.

انتفاضة في صور؟
ومع استمرار مسلسل اطلاق الرصاص بين بعض ابناء مدينة صور المتناحرين، يكشف مصدر موثوق من مدينة صور لموقع “تيروس”، “أنَّ الصغير قبل الكبير يعرف جيداً أنَّ حارة صور، محسوبة جماهيرياً و حزبياً على حركة أمل. الكل يعرف ايضاً أنَّ شباب الحارة عندما يخالفون القانون، يكونوا محميُّون من أمل. ويشير الى ان اللافت قيام عدد من اهالي الحارة منذ يومين بتنفيذ اعتصاماً في شارع سينما ريفولي اعتراضاً على الفلتان الأمني المستمر في المدينة التي شهدت في الفترة القريبة حادثي اطلاق نار. الاول استهدف الشاب عيسى كردي الذي نجا من الموت بأعجوبة. والثاني استهدف ليل الأحد- الإثنين الشاب محمد اسماعيل الذي اصيب بعدة طلقات في قدميه خلال و جوده في منطقة حي الرمل قرب الثانوية القديمة. و خلال الإعتصام طالب الاهالي، القوى الامنية بسرعة التحرك لتوقيف الفاعلين و احالتهم امام القضاء و وضع حد للفوضى الأمنية التي تشهدها المدينة و التي تنذر بمزيد من الانفلات في حال لم يتم وضع حد سريع لها. كما تخلل الإعتصام كلمة بإسم الأهالي أكّدوا فيها أن مدينة صور تفتقد للأمان في الآونة الأخيرة وهي بحاجة الى تدخل الدولة لاتخاذ الإجراءات المناسبة قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر، متمنيِّن على دولة الرئيس نبيه بري النظر الى الوضع الأمني في المدينة حيث بات الأهالي يعيشون بخوف يومي، وهو أمر يستدعي وضع حد نهائي لهذه الأحداث في أسرع وقت ممكن.

الإعتصام في صور لمنع التفلت الأمني و مناشدة بري ما هو إلا رسالة انتخابية له ليقف على خاطر أحد المنظمين!

و قال مصدر قانوني من مدينة صور لـ”تيروس”: ” يبدو أنَّ الخلافات التي نسمع عنها منذ بداية النشاط الإنتخابي داخل صفوف أمل، بدت بالظهور إلى العلن، فالمعتصمون اليوم ضد التفلُّت الأمني، غالبيتهم كانوا تجار غالونات بنزين سوق سوداء و اليوم يتابعون مهنة التجارة غير الشرعية في الدولار، و المعروف يشكل واضح مَن يحميهم.
فالحارة كان يتولَّى إدارة شؤون و شجون أبنائها أحد المدراء العامين و الذي كان يعمل بماكينة حركة أمل الإنتخابية و تمَّ استبعاده، لذا يمكن أن نقول بأنَّ الإعتصام لمنع التفلت الأمني و مناشدة الرئيس بري ما هو إلا رسالة انتخابية لرئيس حركة أمل ليقف على خاطر أحدهم”. كما طالب أحد المعتصمين النائب علي خريس و النائبة عناية عزالدين بالإلتفات لمشاكل الناس و أن لا يقفلا هواتفهما الخلوية او يطلبوا من المرافقين الرد على مكالمات أهالي صور.
البقاع
وتفاعلت عملية محاولة القتل التي تعرضت لها الأرملة المسنة سعاد رزق امس الاول في بلدة القاع، والتي نجت منها بأعجوبة بعد أن كادت تودي بحياتها، حيث هوجمت وتعرضت للضرب القاتل بهدف سرقتها في بيتها وسط البلدة، هذه الحادثة، أعادت فتح الحديث العنصري باتهام النازحين السوريين، والعودة الى ما يشبه الأمن الذاتي. واقامة ما يشبه الحواجز حيث يقوم اشخاص يرافقهم شرطة بلدية بالطلب من الوافدين والعابرين ابراز الهوية والسؤال عن الوجهة التي يعتمدها هذا الشخص، مما اسفر عن بلبلة بين المواطنين في القرى المجاورة. كما ومنعت البلدية السوريين من التجول في الطرق الفرعية في كل الأوقات ومن التجول أيضا ليلا داخل البلدة، إعتبارا من الخامسة عصرا حتى السادسة صباحا من كل يوم، ودعت في بيان اصدرته “الأمن العام والقوى الأمنية إلى التشدد مع السوريين المشبوهين وإخراجهم من الأراضي اللبنانية، وأخذ العلم بأن البلدية ستعمد إلى ترحيل كل مشتبه به مع أفراد عائلته. وقالت ان هذه الاجراءات نتيجة اشتباه البلدية أن يكون الفاعلين من الغرباء المقيمين في البلدة، اي النازحين السوريين، مطالبة “الجيش والقوى الأمنية بالتشدد على الحواجز والتدقيق في هوية العابرين إلى البلدة، وخصوصا تجار الخرضوات ومن شابههم ومن يثير الشبهة ومنعهم من ذلك في الوقت الراهن، لا سيما أن معظمهم مخالف للقوانين”. كما طالبت “مؤسسة كهرباء لبنان بزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، خصوصا في الليل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى