أهالي قرى بقاعية يطالبون الإنضمام لكهرباء زحلة : “كلفة المولدات تكوينا”
ديالا أحمد – مناشير
يوماً بعد يوم، تتمدد مشكلة الكهرباء وكلما سجل سعر الصرف في السوق السوداء سعراً جديداً تشتعل معه بورصة تسعيرة المحروقات، فينعكس الوضع على المواطنين بإرتفاع كلفة فواتير المولدات امام تدني ساعات التغذية بالتيار العائد لمؤسسة كهرباء لبنان خاصة في قرى البقاعين الأوسط والغربي الغير خاضعتين لنطاق شركة كهرباء زحلة، بعدما وصلت ساعات التغذية الى ساعتين في ال٢٤ ساعة مما رفع من قيمة اشتراك ال٥ أمبير الى أكثر من مليون ليرة شهرياً في بعض القرى، اضافة الى تقنين المولدات.
مما دفع بالمواطنين في قرى جديتا والمريجات ومكسه ومجدل عنجر للمطالبة بضم بلداتهم الى نطاق شركة كهرباء زحلة رحمة لهم من “مقصلة أصحاب المولدات”، ويقول بعضهم ان “فواتير المولدات نار تكوي جيوبنا على حساب لقمة عيش أبنائنا، لأن المولدات لا يلتزمون بتسعيرة وزارة الطاقة، عدا عن رفعهم عدد ساعات التقنين والتي وصلت للتشغيل ليلاً فقط من الساعة السادسة مساءً حتى الواحدة ليلاً، مقابل مليون ليرة شهرياً كمقطوعية. كما أن هناك مولدات بدأت تتقاضى ١٠ الاف ليرة عن كل كيلواط، في وقت ان تسعيرة وزارة الطاقة ٧١٥٢ ليرة مما ضاعف الفواتير، فدفع بالعشرات من المواطنين لقطع اشتراكهم لعدم قدرتهم علي دفع الكلفة.
وأكد مواطنون أنهم بصدد تشكيل قوة ضغط لدفغ نواب للمنطقة للتقدم بمشروع قانون لضم بلداتهم الى نطاق شركة كهرباء زحلة. رحمة بهم من جشع وابتزازات أصحاب المولدات.
بدوره عضو تجمع أصحاب المولدات في البقاع أحمد سلوم رفض الاتهام بالابتزاز والجشع، وقال أن جميع المولدات في البقاع الاوسط ملتزمة بتسعيرة وزارة الطاقة، “ربما هناك اصحاب مولدات لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة لا يلتزمون فيها رغم الاجحاف بحقنا، انما التعمبم مرفوض”، وتابع سلوم ان المشكلة هي عند هذه السلطة التي تضع المواطن بمواجهة اصحاب المولدات، في وقت ان مؤسسة كهرباء لبنان بدلاً من ترفع عدد ساعات التغذية قامت بتخفيصها حتى وصلت الى ساعة وساعتين غي اليوم وهذا سبب رئيسي في ارتفاع فاتورة المولد”.