مكسة إلى المعركة : “الوحدة والإنماء” في مواجهة “الازدهار”.. وتنوع طائفي وكفاءات شابة
خاص “مناشير”
تخوض بلدة مكسة في قضاء زحلة معركة انتخابية بلدية محتدمة بين لائحتين تتنافسان على 12 مقعدًا بلديًا، في مشهد يعكس التنوّع الطائفي بين المسلمين والمسيحيين والدروز، وسط تأكيد العرف المحلي على أن رئاسة البلدية من نصيب الطائفة السنية، بينما يتولى نائب الرئيس من الطائفة المسيحية.
في هذا السياق، تبرز لائحة “الوحدة والإنماء” برئاسة رئيس البلدية الحالي عاطف عبد الله الميس، مكتملة تخوض الانتخابات بتحالف متين مع العائلات والمكوّنات المسيحية والدرزيةوالدرزية اضافة الى انها تضم في صفوفها العنصر الانثوي وكفاءات شابة وطموحة، ما أعطاها اكثر قوة وزخماً بين ابناء البلدة.. وتتبنّى مشروعًا إنمائيًا متوازنًا يراعي العيش المشترك ويلبّي طموحات الجيل الجديد، وفق ما أكده الميس، الذي شدد على أن “أولوية البرنامج الإنمائي تنطلق من هموم الناس، وتسعى إلى نهضة شاملة للبلدة”.
وتضم اللائحة:
- عاطف عبد الله الميس (رئيس)
- ريمون نبيه فريحة (نائب رئيس)
- عصام أمين سعيد
- طه إبراهيم الميس
- عمران شفيق الميس
- هشام عفيف غنيم
- هبة نايف علبه
- حسن خالد الميس
- مارسيل جان عبد الأحد
- وائل سهيل سعيد
- خالد عبد الناصر الميس
- محمد سمير الميس
أما اللائحة المنافسة، “لائحة الازدهار“، فيرأسها عماد الميس، والتي تحمل ذات الاسم في انتخابات 2016، انما هذه المرة مكتملة تضم مرشحين من من مختلف الطوائف والعائلات وتضم اللائحة:
- عماد الميس رئيساً
- الياس جوزيف المشعلاني
- محمد خالد الميس
- غسان محمود سعيد
- المهندس هشام جميل سعيد
- مجد مهدي سعيد
- سمير غنيم غنيم
- شحادة خضر الميس
- عامر عادل الميس
- محمد خليل الكستي
- عنتر نعيم فريحة
- محمد خالد الميس
وتسعى لائحة “الازدهار” إلى استقطاب أصوات العائلات عبر خطاب يرتكز على التغيير وتحسين الخدمات، ويحرص عماد الميس على التوازن في بلدة تتميّز بتنوعها الديني والاجتماعي.
ويرى مراقبون أن معركة مكسة ليست فقط تنافسًا انتخابيًا محليًا، بل اختبار لقدرة أبناء البلدة على الحفاظ على العيش المشترك وتغليب الإنماء على الانقسام، في وقت يتعاظم فيه حضور الشباب والكفاءات في الواجهة البلدية.
