“حزب الله” يُنكّل جنوباً بمنتقدي خامنئي.. والبقاع غارق في دوامة الخطف والقتل!
خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”
“ضيق صدر” حزب الله من معارضية ومنتقديه، يتمدد جنوباً مع شعور “الحزب”، بوجود حالة شيعية متململة منه، ولا تزال فتية وتضم العشرات من الناشطين والذين تجرأوا على المجاهرة بمعارضتهم لسياسات حزب الله ومشاريعه. (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
يخشى آخرون على عائلاتهم واولادهم واقاربهم من فرض حصار معيشي وامني عليهم ان عبروا عما يجول في خاطرهم بعلانية وصراحة من مشاعر غضب على ايران وحزب الله واللذان لم يخففا من معاناة اللبنانيين وهي تزداد يوماً بعد يوم.
اما بقاعاً فموجة الخطف والقتل والسرقة عادت لترتفع وتظهر بشكل فاقع خلال الاسبوعين الماضيين مما يحفز الاستنفار العائلي والعشائري والتوجه لحمل السلاح وتفعيل الامن الذاتي في ظل عجز السلطة وقلة حيلتها في مواجهة العصابات!
ممنوع انتقاد خامنئي جنوباً!
وتسبب انتقاد الخامنئي في عزل إمام بلدة شحور الجنوبية كما افاد موقع “تيروس”.
وقال : تُسمى بلدة شحور في قضاء صور بِ “بلدة العلماء” بداية ب الجَد الأول السيد موسى الصدر الذي ينحدر منها و صولاً إلى طرح أسم ابنها الشيخ “علي بحسون” لرئاسة المجلس الشيعي خلفاً للشيخ قبلان.
وامس وقع خلاف حاد بين قيادة حزب الله و ممثلها الشيخ علي خشاب و إمام البلدة الشيخ طلال قازان على خلفية انتقاد الأخير للولي الفقيه ( الخامنئي )، مع العلم أن الشيخ قازان بحسب مصدر من البلدة غير محسوب على أمل و لكنه يراعي سياسياً الثنائي الشيعي.
و لكن بعد الخلاف بين الشيخين خشاب و قازان و بحسب المصدر، انعقد أكثر من لقاء بين قيادتي أمل و حزب الله، ليتم التحضير لعزل إمام بلدة شحور الشيخ قازان، بطلب من حزب الله و السبب ( انتقاد الخامنئي ).
البقاع
وأثارت وفاة المحامي جهاد عبد الباقي ابن بلدة جب جنين البقاعية متأثراً بجراحه موجة واسعة من الشجب والاستنكار والتساؤولات عن سبب الاعتداء عليه قبل ثلاثة أسابيع وضربه من قبل عصابة تستقل سيارتين في محلة المنارة في بيروت بهدف قتله وسلبه هاتفه الشخصي.
ويشير عارفوه الى أنه يمسك بقضايا لها علاقة بالفساد وتحديداً بسرقات في وزارة الطاقة، ويرجح البعض أنه عندما وصل الى نقاط محظورة قاموا بالاعتداء عليه وضربه باعقاب المسدسات على رأسه بهدف القضاء عليه.
وتقول مصادر ل”مناشير” ان التحقيقات جارية وهناك خيوط تدل أن القضية ليس لها ابعاد شخصية.
وادى مقتل الفتى هادي علي خليل ١٣ عاما من بلدة الخريبة شرقي بعلبك، اثر انفجار قنبلة يدوية أثناء قيامه بعمله في جمع الخردة، موجة واسعة من الاحتجاج الشعبي باعتبارهم أن الوضع العام في بلد تحكمه منظومة فاسدة تسرق جنى عمر اللبنانيين وحياة أبنائهم، من تجبر طفل بعمر الورد لأن يعمل ليأتي بكفاف يوم اسرته بدلاً من أن يذهب الى المدرسة ليبني مستقبله وحلمه. الفتى هادي لم يكن يلهو بالقنبلة انما انفجرت اثناء عمله بجمع الخردة، لكونه يعكل مع والده على جمع الحديد والبلاستيك ومن ثما يقومون ببيعها ليستطيعوا ان يسدوا جزء من تكاليف المعيشة.
وحمّل الأهالي المسؤولية لنواب واحزاب المنطقة الذين يديرون الطرشاء عن حقوق المواطنين.