تدفّقٌ مفاجئ لأسلحةٍ للجيش اللبناني .! – رائد عمر
رائد عمر – العراق / مناشير
هبوط طائرة شحن عسكرية اردنية في “مطار رفيق الحريري في بيروت” محمّلة بأسلحة الى الجيش اللبناني , ودون الكشف عن نوعية وكميات الأسلحة .! وفي هذا التوقيت تحديداً .! , فله ما له من ابعادٍ تفوق ما مطلوب أمميّاً من انتشار الجيش اللبناني على امتداد الحدود الدولية بين لبنان واسرائيل , وربما استباقياً وبشكلٍ افتراضي ” لحد الآن ” لتهيئة دورٍ ما للقوات اللبنانية في حلحلة وحل الأزمة القائمة – الشديدة الإشتعال , ولعلّ والى حدٍ كبير “وليس مطلق !” أنّ شحنة الأسلحة هذه كانت بإيعازٍ من فرنسا او الولايات المتحدة , وبدا أنّ قيادة الجيش اللبناني قد جرى ابلاغها مؤخراً ” ربّما سرّاً ” بموعد وصول الطائرة الأردنية , حيث كان في استقبالها ضابط لبناني رفيع المستوى برتبة عميد , نيابةً عن قائد الجيش .
طائرة الشحن العسكرية الأردنية هذه نقلت معها عدد من الأردنيين الذين يرومون مغادرة لبنان او المطلوب مغادرتهم وعودتهم الى الأردن < ومن غير المعروف اذا ما كانوا بعض من اركان السفارة الأردنية في بيروت مع عوائلهم > … وقد غادرت الطائرة مطار بيروت على الفور بعد تفريغ الأسلحة وصعود ” المسافرين الأردنيين بدون تذاكر سفر ” .!
قريباً – بعيداً عن كلّ ذلك , وَ وِفقَ استقراءات الإعلام ممّا لم ولا يُنشر , فإنّ مطار رفيق الحريري مستثنى من عمليات القصف الإسرائيلي وبقرارٍ غربي – افرنجي .!! , بالرغم من أنّ شركات الطيران العالمية والأقليمية قد اوقفت رحلاتها اياباً وذهاباً الى لبنان , وانّ شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية تكاد تكون الوحيدة التي تقلع وتهبط بحرية حركة وبزخمٍ متواصلٍ وكبير . .. ضمن هذه الإستقراءات الأولية ايضاً فإنّ وصول الأسلحة من الأردن تحديداً دون غيرها من دول الخليج كالسعودية او الإمارات وسواهما , فيبدو لأجل سرعة التوصيل ! ضمن حسابات المسافة الحغرافية – الجوية بين الأردن ولبنان , كما كذلك فلا معلوماتٍ متسرّبة ” او قد لا تتسرّب ” عن ايصال شحنات اسلحة اخرى خلال الأيام القريبة العجلى والحُبلى .! )
