خبر عاجلسياسةمقالات

باسيل يسلف سكاف بـ”التطاول” على زغيب لتغطية تفكك البرتقالي زحلياً..!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

باسيل يسلف سكاف بـ”التطاول” على زغيب لتغطية تفكك البرتقالي زحلياً..!

 

اسامة القادري – مناشير
لم تستطع تحضيرات “التيار الوطني الحر” وحشد همم المحازبين والاتصالات الكثيفة بالقطاعات على اختلافها التي قامت بها منسقية البقاع الاوسط بالتعاون مع منسقية البقاع الغربي، لاستقبال رئيس التيار جبران باسيل، من اخفاء حالة التفكك والترهل اللتين اصابتا “التيار” في بنيته التنظيمية في لبنان عامة والبقاع خاصة، وتشير المعطيات ان النزيف الحزبي للتيار لم يقتصر على ما سبق الانتخابات النيابية الاخيرة انما تبعها انقسامات وتباينات في المواقف السياسية بين صفوف المحازبين وكان اخرها منذ اقل من اسبوعين.
هذا الواقع الحزبي المأزوم دفع بباسيل لأن يستعين بعمه رئيس الجمهورية السابق ميشال عون رغم تردي وضعه الصحي لاستنهاض جمهور التيار على الحضور، ورغم ذلك كشفت الزيارة الى البقاع اللثام عن تدهور الوضعين الصحي للرئيس عون، والوضع الحزبي للتيار في “عاصمة الكثلكة”، بعدما اصاب المنسقية الانشقاقات والاستقالات، لتترك الساحة لحزب القوات اللبنانية الاخذة في التوسع بشكل دائري، ويعطيها زخماً لأن تخوض معركتها البلدية بلائحة مكتملة يرأسها القواتي رجل الاعمال هيكل العتل، بمعزل عن التحالف مع باقي القوى السياسية باستثناء حزب الكتائب.

وما زاد “طينة” الترهل الحزبي وتراجع حضوره في الشارع المسيحي “بلة” المقاطعة السنية باعلان مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي الإعتذار عن استقباله في الأزهر.
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد لتأتي المقاطعة من داخل البيت ” البرتقالي” فاستدعى من المنسقين والقياديين لتغطية الفراغ استعانته بمحازبين من البقاع الغربي ومن قرى الشرقي، هذا ما اثار غضب “باسيل”، ودفعه خلال لقائه المطارنة الأساقفة لأن يخاطبهم باسلوب مستفز كأنه يملي عليهم ما يريد منهم قوله وفعله لغياته الحزبية وتحميلهم مسؤولية الواقع الاجتماعي. فتصاعدت حدة الامتعاض من اسلوبه ” الفوقي” مع المطارنة ليهمس أحدهم في اذن زميله “جاي الصهر يعملنا دروس”.

فلم تتوقف ردة فعل باسيل على المقاطعة والتراجع الحزبي، ايضاً دفعته المقاطعة الزحلية، لأن يشن هجوماً على رئيس بلدية زحلة اسعد زغيب الحاضر في العشاء باسلوب فيه الكثير من الاتهام بالعرقلة والتطاول فأثار موجة غضب عارمة في “عاصمة الكثلكة”.
بحسب متابعون ان هجوم باسيل على زغيب يأتي تسليفة من باسيل لرئيسة الكتلة الشعبية مريام سكاف لرسم شكل التحالفات البلدية والنيابية المقبلتين واستبعاد زغيب عن اي صيغة تحالفية جديدة، ، مما فتح على سكاف نار الزحالنة، وذكَروها بما قالته في 2018 عن ان ” التيار الوطني الحر جاء ليقفل البيوت السياسية ومنها بيت سكاف”، ويعتبر اخرون ان من يعمل حاليا على اقفال بيت سكاف هو عودة رئيسة الكتلة الشعبية مريام سكاف لعقد تحالفات مع تيار يلفظ انفاسه الاخيرة، وما زيارته الى بيتي سكاف وفتوش سوى لاعادة تموضعه في اطار ممجوج ومكشوف، وهذا ما ينعكس على مستقبل بيت سكاف السياسي، ليسجل ناشطون زحالنة انتقاداتهم لرئيسة الكتلة الشعبية قبولها بزيارة من اقفل دارة سكاف، في وقت تردد ان نجلها جوزيف سكاف رفض الحضور خلال زيارة باسيل الى دارتهم بحسب مصادر مقربة من الاخير.
يذكر ان جوزيف سكاف نجل الزعيم الزحلي ايلي سكاف ينشط مؤخراً في تلبية المناسبات السياسية والاجتماعية ويلاحظ التفاف الزحالنة حوله على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى