الهجوم على السفارة الأمريكية يعيد مجدل عنجر إلى الواجهة.. توقيف أكثر من عشرة اشخاص وإمام مسجد…!
خاص مناشير
اثارت مداهمات الجيش اللبناني ومخابرات الجيش لمنازل في بلدة مجدل عنجر وتوقيف اشخاص سوريين ولبنانيين على علاقة بمطلق النار على السفارة الاميريكية في عوكر، حالة من البلبلة والتوجس من “عودة مجدل عنجر الى الواجهة” في الأحداث الأمنية، خاصة انها عانت الكثير لكي تخرج من اتهامها بالتشدد والسلفية، هذا ما فتح الحديث والتخوف من عودة المسلسل الامني بسيناريو اصولي “داعشي” يضع البلدة امام مرحلة خطيرة.
فبحسب مصادر عسكرية ان التحقيقات الاولية تدل عن ان لا يوجد حالياً متورطين فعليين او فاعلين بالهجوم على السفارة، سوى مطلق النار الجريح الموقوف، والتوقيفات جاءت لاستكمال التحقيق، وقال المصدر ان مطلق النار (قتادة.ف) اصيب اصابة بليغة ولا يزال على قيد الحياة، ويخضع الى عملية دقيقة في المستشفى العسكري. وبحسب المعلومات الأولية، ان التوقيفات جاءت بناء على علاقة مطلق النار بأشخاص في بلدة مجدل عنجر من خلال داتا اتصالاته، وقال المصدر ان مطلق النار كان وحيداً، مرجحاً ان يكون هذا الهجوم نصرة لغزة. فيما تجري التحقيقات ما اذا كان خلف هذه الحادثة خلية ارهابية هدفها زعزعة الامن والاستقرار في لبنان تحت غطاء “نصرة غزة”، خاصة ان خلال المداهمات ضبط اسلحة فردية ومواد متفجرة.
واكد مصدر اخر ان المخابرات وقوة من الجيش، وشعبة المعلومات وامن الدولة داهموا عدد من المنازل واوقفوا اشخاص بعضهم لبنانيين من المجدل ومن المقيمين في المنطقة، والبعض الٱخر سوريين وفلسطينيين، ومنهم شقيق مطلق النار سوري الجنسية يدعى (ق.ف)، اضافة الى امام مسجد ابو بكر الصديق ايضاً سوري الجنسية يدعى مالك الحجة، وقالت المصادر ان مُطلق النار (قتادة .ف) استقل حافلة من بلدة مجدل عنجر وتوجه نحو محيط السفارة الاميركية في منطقة عوكر، وهو يُدعى “ق.ف” ويجري توقيف كل من له صلة به في مجدل عنجر وجوارها اضافة الى مخيمات.
