«المازوت الأممي» يَفضح كذبة «مازوت إيران» في مستشفيات الجنوب..و«تشتت ثوري» يخدم «حزب الله» بقاعاً! خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير
لا تزال فصول فضيحة “المازوت الايراني” تتوالى، ويتكشف التضخيم الاعلامي الذي واكب توزيع “حزب الله” لهذا المازوت والذي تثبته الايام انه غير واقعي وشابته تجاوزات واخطاء ومحسوبيات. وفي جديد هذه الفضائح ما اعلن ان بعض مستشفيات الجنوب كانت تعمل على المازوت الاممي والاعانات الدولية، في حين كان “حزب الله” يمنن اللبنانيين والشيعة بتوزيعه المازوت المجاني على المستشفيات والمرافق الطبية.(بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
اما بقاعاً وفي الشأن الانتخابي، يبرز تشتت مجموعات الثورة وعدم اتفاقها الانتخابي مما يعزز حضور انصار وحلفاء حزب الله في هذه المنطقة.
فضيحة مستشفى بري في النبطية
وفي حادثة لافتة، أصدر مدير المستشفى الحكومي في النبطية حسن وزني امس بياناً قال فيه أنَّ الأمم المتحدة أوقفت دعم المستشفى بالمازوت و التي تبلغ قيمته الشهرية حوالي ال 50 الف دولار. و قال في البيان ايضاً أنَّ مساعدات المجتمع الدولي توقفت و أكد أن مرضى الكورونا تمت معالجتهم عبر منحة من البنك الدولي. وعن هاتين النقطتين قال مصدر طبي من مدينة النبطية لموقع تيروس: ” يجب أن نشكر مدير مستشفى النبطية الحكومي على اعترافته بأنَّ الأمم المتحدة ما زالت حتى اليوم تدفع لمستشفى الفقراء في النبطية، و الأمم المتحدة ذاتها التي تهجَّم على موظفيها الأهالي منذ فترة في بنت جبيل و مرجعيون؟ و هنا لا بدّ لنا أن نسأل عن المازوت الإيراني الذي روَّج له أمين عام حزب الله شخصياً و اعتبر أن هذا المازوت سينقذ اللبنانيين من الموت على أبواب المستشفيات و من العتمة و من توقف المصانع… على المعنيين أن يخبروا السيد أن مستشفى النبطية الحكومي أضحى اليوم بلا مازوت. وعن تقديمات المجتمع الدولي و منح البنك الدولي لمعالجة مرضى الكورونا، كما يوميا نسمع بمصابي بالكورونا يموتون بسبب نقص الاوكسجين او عدم وجود أجهزة تنفس.
وامس قال الدكتور وزني، أن المرضى عولجوا على نفقة البنك الدولي. لا ندري هنا إن كان البنك الدولي يعرف إن ذهبت الأموال التي خصصها لمعالجة مرضى الكورونا؟ و علينا كأطباء أن نشكر الدكتور وزني على شفافيته و اعترافه بأنَّ الأمم المتحدة و البنك الدولي لهما اليد الطولى في مساعدة فقراء الجنوب في حين يسجل غياب تام الثنائي الشيعي و كأن الناس لا تعنيهم”.
البقاع
وأكثر ما ينفع “حزب الله” في دائرة زحلة والبقاع الاوسط الانتخابية من حملته الانتخابية وخطاباته التجييشية هو تحرك قوى الثورة لأن كل مجموعة لا يتجاوز عددها السبعة يقومون بترشيح انفسهم وتشكيل لائحة في البقاع الاوسط، حتى بدت الحملة أشبه بمكنة “تفقيس” محكمة التوجهات، لا يستفيد منها في البقاع سوى حزبان هما حزب الله وحزب القوات، بهدف تشتيت الصوت السني الذي يشكل خزان لاكمال الحواصل للوائح المستقلة عن الاحزاب. وتشير مصادر ل”مناشير” أن الحملة يسبقها اشاعات واسعة من ترشيح فلان واكتمال عقد هذه اللائحة تحت مسميات مرة إئتلاف الثورة واخرى تحت مسمى زحلة تنتفض، وغيرها تحت اسم مواطنون متحدون، جميعهم يرفع شعار السيادة والحياد والاستقلال، فيما عملهم الاساسي في تفريق الصوت السني فيما الغائب الاساسي من هذه اللوائح المرشح الشيعي، حيث بدت جميع لوائح ما تسمي نفسها الثورة والتغيير والانتفاضة دون مرشح شيعي من منطقة البقاع قادر على حصد أصوات من بلوك “الثنائي” هذا مما وضع علامات استفهام على ألية عمل هذه المنصات والاهداف التي تخوض من اجلها الانتخابات من دون خرق الشارع الشيعي الذي يشكل جدار أمام أي عملية تغييرية ديمقراطية.