تحقيقاتخبر عاجل

“الثنائي” يرفع “قنبلة المحروقات” عن كاهله.. ورفع الدعم يكوي الجنوبيين والبقاعيين!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

“الثنائي” يرفع “قنبلة المحروقات” عن كاهله.. ورفع الدعم يكوي الجنوبيين والبقاعيين!

 

خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”

الدوامة نفسها، الازمات تتناسل وتتزايد يومياً، ومع رفع الدعم رسمياً عن البنزين امس طار سعر صفيحة البنزين ليتجاوز الـ300 الف ليرة في حين ارتفع صراخ وانين وشكوى الجنوبيين والبقاعيين من تخلي “الثنائي” عن واجباته وعلى عكس ادعاءاته انه سيمنع رفع الدعم بلا بطاقة تمويلية وحتى تقديمات اجتماعية ومالية، حيث انعدمت ايضاً القدرة الشرائية ولم يعد في استطاعة الجنوبيين والبقاعيين شراء صفيحة بنزين واحدة! (بالتعاون بين “جنوبية” تيروس” “مناشير”).

 

وارتفع سعر صفيحة البنزين بشكل جنوني، ما انعكس بشكل لافت على الجنوبيين، فرغم فتح عدد من المحطات ابوابها، و توفر البنزين في خزاناتها إلاَّ أنَّ الزبائن هجرتها، و بحسب مصدر متابع، هجر المحطات ليس بسبب عدم حيازة الناس على بونات من منصات البلديات و إنما بسبب عدم وجود مال في جيوب المواطنين لشراء البنزين.
وقال صاحب محطة في قضاء صور: ” مررنا بأزمة انقطاع و تحكمت الأحزاب، ألزمونا بعدة أمور، لم نكن نريدها، سواء بيع الصهاريج كما هي دون تفريغها في خزاناتنا، أو بيع غالونات لعدد من المحازبين، و اليوم رغم توفر البنزين، خسرنا العدد الأكبر من زبائننا، منهم من خاصمنا لعدم قدرتنا على تلبيته من قبل، و منهم من لم يعد يستطيع دفع ثمن تنكة البنزين “.
احتجاجات في صيدا
وعمد سائقو السيارات العمومية في صيدا الى قطع الطريق عند مستديرة ساحة النجمة في المدينة بسياراتهم وذلك احتجاجا على ارتفاع سعر صفيحة البنزين بعدما تخطت الـ300 الف ليرة للصفيحة الواحدة حيث اعتبروا ان الامر لم يعد يحتمل خصوصا وان رزق عيشهم يعتمد بالدرجة الاولى على هذه المادة، كما منعوا باصات ( الصاوي زنتوت ) من نقل الركات الى بيروت و أنزلوهم من الحافلات، كذلك قطع عدد من الأهالي شوارع المدينة الداخلية احتجاجاً على ارتفاع البنزين الذي سينعكس مباشرة على ارتفاع كافة الاسعار، بحسب ما قاله أحد المحتجين عند دوار الزعتري.
البقاع

وانقلب المشهد عند محطات الوقود، واختفت الزحمة عند المحطات، ومعه انقلب يوم البقاعي رأساً على عقب بعدما إستفاق اللبنانيون اليوم على إنجاز حكومي عالي المستوى ليزيد من مستوى فقرهم وعجزهم، فـ “أفاض” وزير الطاقة وليد فياض في رفع سعر صفيحة البنزين بحدود الـ 60 ألف ليرة دفعة واحدة، أيْ برفع كُلّي للدعم عن المحروقات، حتى أصبح سعر الصفيحة بحدود الـ15 دولار فتجاوز سعرها الـ 300 ألف ليرة، واالمازوت: 270700 ليرة لبنانية، وقارورة الغاز 229600 ليرة، هذا ما يضع رقبة المواطن تحت مقصلة العوز، والتوقف الكامل عن الحركة مما دفع بمواطنين لأن يعلنوا عن توقفهم عن العمل وعدم ذهابهم الى العمل والامتناع عن ارسال ابنائهم الى المدارس وذلك بسبب اربفاع كلفة التنقل، وفي هذا السياق عمم ناشطون ثوريون دعوات بعد اصدار الجدول الجديد للعصيان المدني والتوقف الكامل عن الحركة تعبيراً عن الرفض والاعتراض على ألية مواجهة الازمة بافقار اللبنانيين أكثر.
وأوضح العديد من أهالي طلاب المدارس الرسمية والخاصة أنهم لن يرسلوا ابنائهم الى المدارس بسبب ارتفاع كلفة النقل الي المدرسة بما لا قدرة لهم عليها.
كما أعرب سائقي السيارات العمومية في البقاع، استيائهم من ارتفاع سعر صفيحة البنزين، مما يجبرهم لأن يرفعوا تسعيرة السرفيس واجرة نقل العمال والموظفين من والى العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى