تحقيقاتخبر عاجل

الثنائي الشيعي «يغض النظر» عن التفاوض البحري..والحكومة مقصرة أمام تداعيات الأزمة الأوكرانية! خاص

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

الثنائي الشيعي «يغض النظر» عن التفاوض البحري..والحكومة مقصرة أمام تداعيات الأزمة الأوكرانية! خاص “جنوبية” في 7 مارس، 2022

لم يعد التفاوض بين الحكومة والوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، لترسيم الحدود البحرية في الجنوب مجرد ورقة وعرض وتبادل افكارK بل بات هناك لجنة مؤلفة من ممثل رئيس الجمهورية بينهم سليم جريصاتي وممثل رئيس الحكومة مستشاره الديبلوماسي السفير بطرس عساكر، بينما امتنع “الثنائي الشيعي” عن المشاركة للايحاء انها تمر من دونه.
فرئيس مجلس النواب نبيه بري والذي كان بدأ ملف التفاوض والذي بات يعرف بخط هوف، لا يريد ان تلصق به تهمة المشاركة الشيعية في تطيير الخط 29 والتمسك بخط 23 المبتور والمعدل. بينما يتذرع حزب الله انه يرفض بالمشاركة في اي لجنة فيها اميركيين!

ما جرى من مداهمات لوزيري الاقتصاد والطاقة لا يعدو كونه عراضات اعلامية لان المطلوب ايجاد اسواق بديلة عن اوكرانيا وروسيا
وتؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان ابتعاد “الثنائي” عن المشاركة في اللجنة لا يعني عدم القبول الضمني بما يجري، وخصوصاً ان النائب محمد رعد قال ان الحزب يقف وراء الحكومة والدولة في ملف الترسيم، لكنه اعترض على ما يسمى بالتطبيع، اي التفاوض غير المباشر وصولا الى ما يسمى باقتسام الثروة الغازية والنفطية بخط متعرج بين لبنان واسرائيل.

الحكومة تتخبط

وفي ملف تداعيات الازمة الاوكرانية على لبنان، يؤكد متابعون للملف الاقتصادي لـ”جنوبية” ان الحكومة تتخبط وما جرى ام من مداهمات لوزيري الاقتصاد والطاقة لا يعدو كونه عراضات اعلامية ولرفع العتب لان المطلوب ايجاد اسواق بديلة عن اسواق اوكرانيا وروسيا. وتشير هؤلاء ان تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير الاقتصاد لا يعني ان الازمة حلت وان السيولة توفرت بالعملة الصعبة ولو توفرت هناك توجه دولي لتقنين كل بلد تصدير فائض حاجته الغذائية والنفطية وخصوصاً الزيوت والقمح والمعلبات والحبوب.

ابتعاد “الثنائي” عن المشاركة في لجنة التفاوض مع الموفد الاميركي بخصوص الحدود البحرية لا يعني عدم القبول الضمني بما يجري

ويلفتون الى ان الازمة لم تنته حتى تبدأ وعدنا لاشهر الى الوراء مع عودة الاحتكار في البنزين والسوبرماركات وهذا يعني ان لبنان وشعبه سيعانون طويلاً! وفي الايام الماضية تفاقمت الارتدادات السلبية للحرب الروسية ضد أوكرانيا على الأوضاع المعيشية في لبنان، حيث عادت الطوابير أمام محطات توزيع المحروقات التي أغلقت بمعظمها خزاناتها بداعي نفاد مادة البنزين والمازوت، طمعا بالارتفاع اليومي اللاحق للأسعار، تبعا لتصاعد سعر النفط في الأسواق العالمية، ويبدو أن الطوابير ستمتد إلى أفران الخبز التي بدأت تشكو من نفاد احتياطي الطحين في المطاحن.
وزير التربية والتعليم العالي وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي أوضح، في تصريح له امس، أن «لبنان يجري اتصالات دولية لمعالجة موضوع الأمن الغذائي»، مشيرا إلى أن الأفق ليس مسدودا. ولفت إلى «وجود انكماش عالمي في التصدير في دول عدة خشية من تطور الحرب في أوكرانيا وتفاقم تداعياتها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى